في المثال "احذر المدمن أو المدخن"، يكون "المدمن" هو المعطوف عليه، و"المدخن" هو المعطوف، وحرف العطف هو "أو".
يضبط المعطوف والمعطوف عليه في المثال بـالرفع، وذلك لأن حرف العطف "أو" تفيد المشاركة في الحكم والإعراب. أي أن المعطوف والمعطوف عليه يشتركان في الحكم الإعرابي، وهو الرفع في هذه الحالة.
وعليه، يكون إعراب المعطوف عليه والمعطوف في المثال كما يلي:
- المدمن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- المدخن: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وتفسير المعنى المستفاد من المثال هو أن المتكلم يحذر من المدمن والمدخن على حد سواء، لأن كلاهما يشكل خطرًا على المجتمع.
وفيما يلي شرح مفصل لحروف العطف:
حروف العطف هي: الواو، الفاء، ثم، حتى، أو، أم، بل، لا، لكن.
وتنقسم حروف العطف إلى قسمين:
- حروف العطف التي تفيد المشاركة في الحكم والإعراب: وهي الواو، الفاء، ثم، حتى، أو، أم.
- حروف العطف التي تفيد الترتيب والتراخي: وهي ثم، حتى، أو.
وفيما يلي شرح حروف العطف التي تفيد المشاركة في الحكم والإعراب:
- الواو: تفيد المشاركة في الحكم والإعراب، ويجوز فيها الترتيب والتراخي.
- الفاء: تفيد الترتيب والتعقيب، ولا يجوز فيها التراخي.
- ثم: تفيد الترتيب والتراخي، ولا يجوز فيها التعقيب.
- حتى: تفيد الغاية، ويجوز فيها الترتيب والتراخي.
- أو: تفيد التخيير، ويجوز فيها الترتيب والتراخي.
وفيما يلي أمثلة على استخدام حروف العطف التي تفيد المشاركة في الحكم والإعراب:
- الواو: سافر أحمد و محمد. (مشاركة في الحكم والإعراب، ترتيب).
- الفاء: سافر أحمد ف جاء محمد. (مشاركة في الحكم والإعراب، تعقيب).
- ثم: سافر أحمد ثم جاء محمد. (مشاركة في الحكم والإعراب، ترتيب).
- حتى: قرأت الكتاب حتى انتهيت منه. (مشاركة في الحكم والإعراب، غاية).
- أو: اشتريت قلماً أو ورقة. (مشاركة في الحكم والإعراب، تخيير).