يتركب الماء من عنصرين كيميائيين هما الهيدروجين والأكسجين، بنسبة 1:2 على التوالي. أي أن كل جزيء ماء يتكون من ذرة أكسجين واحدة ترتبط بها ذرتين من الهيدروجين.
ترتبط ذرتا الهيدروجين بذروة الأكسجين برابطة تساهمية، وهي رابطة تتشكل عن طريق مشاركة إلكترونين من ذرة الهيدروجين مع إلكترونين من ذرة الأكسجين.
يكون شكل جزيء الماء منحنياً، حيث تكون زاوية الانحناء بين ذرة الأكسجين وذرتي الهيدروجين حوالي 105 درجة.
يتميز الماء بالعديد من الخواص الفيزيائية والكيميائية التي تجعله مادة مهمة جداً على سطح الأرض. ومن أهم هذه الخواص:
- شفافية الماء: يسمح الماء بمرور الضوء خلاله، مما يجعله يبدو شفافاً.
- قابلية ذوبان الماء: يذوب الماء العديد من المواد، مما يجعله بيئة مناسبة للحياة.
- حرارة التبخر العالية للماء: يحتاج الماء إلى كمية كبيرة من الحرارة ليتحول إلى بخار، مما يساعد على تنظيم درجة حرارة الأرض.
- حرارة التكثيف العالية للماء: يحتاج الماء إلى كمية كبيرة من الحرارة ليتحول من بخار إلى سائل، مما يساعد على حفظ الطاقة.
تلعب الدورة الهيدرولوجية دوراً أساسياً في توزيع الماء على سطح الأرض. هذه الدورة هي عبارة عن عملية مستمرة لتحول الماء بين حالاته المختلفة، وهي تتكون من مراحل أساسية هي التبخر، والتكاثف، وهطول الأمطار، والتسرب، والجريان.
يلعب الماء دوراً أساسياً في الحياة على سطح الأرض. فهو ضروري لوجود الكائنات الحية، كما أنه يستخدم في العديد من الأنشطة البشرية، مثل الزراعة، والصناعة، والطاقة.
