يمتاز الدم الذي يسري في الأوردة بأنه:
- أقل ضغطًا من الدم الذي يسري في الشرايين. وذلك لأن الأوردة تعود الدم إلى القلب ضد الجاذبية، لذلك تحتاج إلى ضغط أقل من الشرايين التي تنقل الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم.
- أكثر قتامة من الدم الذي يسري في الشرايين. وذلك لأن الدم في الأوردة يكون محملاً بالفضلات والمواد غير المستخدمة، والتي تعطي الدم لونًا أغمق.
- يحتوي على نسبة أقل من الأكسجين من الدم الذي يسري في الشرايين. وذلك لأن الدم في الأوردة يكون قد فقد بعض الأكسجين أثناء مروره بالخلايا.
وفيما يلي تفسير موسع لهذه الخصائص:
انخفاض الضغط
تعود الأوردة إلى القلب ضد الجاذبية، لذلك فهي تحتاج إلى ضغط أقل من الشرايين التي تنقل الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم. ينتج هذا الضغط عن انقباضات عضلات الساق والصدر، والتي تساعد على دفع الدم إلى القلب.
قتامة اللون
يحتوي الدم في الأوردة على نسبة أقل من الأكسجين من الدم الذي يسري في الشرايين. وذلك لأن الدم في الأوردة يكون قد فقد بعض الأكسجين أثناء مروره بالخلايا.
انخفاض نسبة الأكسجين
يفقد الدم في الأوردة بعض الأكسجين أثناء مروره بالخلايا. وذلك لأن الخلايا تحتاج إلى الأكسجين للقيام بوظائفها الحيوية. يحل ثاني أكسيد الكربون محل الأكسجين في الدم، مما يعطي الدم لونًا أغمق.
بالإضافة إلى هذه الخصائص، فإن الدم الذي يسري في الأوردة يحتوي أيضًا على نسبة أعلى من الصفائح الدموية من الدم الذي يسري في الشرايين. وذلك لأن الصفائح الدموية تساعد على تجلط الدم في حالة حدوث إصابة.