يمتاز الدم الذي يسري في الأوردة بأنه:
- فقير بالأكسجين، وذلك لأن الدم الذي يسري في الأوردة يكون قد فقد معظم الأكسجين الذي كان يحمله من الرئتين إلى الأنسجة المختلفة في الجسم.
- غني بثاني أكسيد الكربون، وذلك لأن الدم الذي يسري في الأوردة يكون قد حمل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين ليتم طرده خارج الجسم.
- بطيء الحركة، وذلك لأن الأوردة لها قطر أكبر من الشرايين، مما يجعل الدم يسير فيها ببطء أكبر.
- ذو لون أرجواني داكن، وذلك بسبب قلة الأكسجين في الدم.
يتكون الدم من ثلاثة أجزاء رئيسية هي: البلازما، والخلايا الدموية، والصفائح الدموية. أما البلازما فهي الجزء السائل من الدم، ويحتوي على الماء والأملاح والسكريات والبروتينات والهرمونات وغيرها من المواد. أما الخلايا الدموية فهي ثلاثة أنواع: كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية.
تتكون كريات الدم الحمراء من الهيموجلوبين، وهو بروتين يحتوي على الحديد، ويرتبط بالأكسجين في الرئتين ليحمله إلى الأنسجة المختلفة في الجسم. وعندما يصل الدم إلى الأنسجة، يطلق كريات الدم الحمراء الأكسجين، ويحمل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين ليتم طرده خارج الجسم.
أما كريات الدم البيضاء فهي مسؤولة عن الدفاع عن الجسم ضد العدوى، أما الصفائح الدموية فهي مسؤولة عن تجلط الدم عند حدوث جرح.
ينتقل الدم في الجسم عبر شبكة من الأوعية الدموية، والتي تتكون من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية. والشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى الأنسجة المختلفة في الجسم. أما الأوردة فهي الأوعية الدموية التي تنقل الدم من الأنسجة المختلفة في الجسم إلى القلب. أما الشعيرات الدموية فهي الأوعية الدموية الصغيرة التي تربط بين الشرايين والأوردة.
وهكذا، فإن الدم الذي يسري في الأوردة يكون فقير بالأكسجين وغني بثاني أكسيد الكربون وبطيء الحركة وذو لون أرجواني داكن.
