الحضر هم سكان المناطق الحضرية، وهي المناطق التي تتميز بكثافة سكانية عالية، ومستوى عالٍ من التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وتتميز المناطق الحضرية بوجود مجموعة من الخصائص، منها:
- الكثافة السكانية العالية: حيث تتميز المناطق الحضرية بوجود عدد كبير من السكان مقارنة بالمناطق الريفية.
- المستوى العالي من التطور الاقتصادي: حيث تتميز المناطق الحضرية بوجود مجموعة من الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، مثل الزراعة والصناعة والتجارة والخدمات.
- المستوى العالي من التطور الاجتماعي: حيث تتميز المناطق الحضرية بوجود مجموعة من المؤسسات الاجتماعية والثقافية، مثل المدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز الثقافية.
وبناءً على ذلك، فإن الحضر هم سكان المناطق التي تتميز بهذه الخصائص. ويمكن تقسيم السكان في المناطق الحضرية إلى عدة فئات، منها:
- الفئة العاملة: وهي الفئة التي تعمل في الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
- الفئة الغير عاملة: وهي الفئة التي لا تعمل، مثل الأطفال وكبار السن والمرضى.
- الفئة الاجتماعية: وهي الفئة التي تعمل في المؤسسات الاجتماعية والثقافية.
ويلعب سكان المناطق الحضرية دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع. حيث يساهمون في توليد الثروة وخلق فرص العمل، وتوفير الخدمات الاجتماعية والثقافية للمجتمع.
وفيما يلي بعض التفسيرات الأخرى لمفهوم الحضر:
- من الناحية اللغوية، فإن الحضر لغةً هم سكان المدن والأرياف. ومع ذلك، فإن المعنى الشائع للحضر في الوقت الحالي هو سكان المدن.
- من الناحية التاريخية، فإن الحضر هم جماعة من الناس توقفوا عن حياة التنقل والترحال في البادية، واستقروا في المناطق التي يتوافر فيها الماء والتربة الجيدة والصالحة للزراعة، فامتهنوا حرفة الزراعة، والتجارة، فبنوا البيوت الحجرية واستقروا فيها.
- من الناحية الاجتماعية، فإن الحضر هم الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية، ويتميزون بمستوى عالٍ من التعليم والدخل والثقافة.
- من الناحية الاقتصادية، فإن الحضر هم الأشخاص الذين يعملون في الأنشطة الاقتصادية في المناطق الحضرية، مثل الزراعة والصناعة والتجارة والخدمات.
ويمكن القول أن مفهوم الحضر هو مفهوم واسع له عدة تفسيرات، ويعتمد التفسير المختار على السياق الذي يتم استخدامه فيه.
