الجواب: يحمل الدم النواتج المطروحة من نشاط الخلية إلى الكليتين؛ ليتخلص منها.
التفسير:
تنتج الخلايا أثناء نشاطها الحيوي مجموعة من النواتج الضارة التي يجب التخلص منها، مثل:
- النفايات النيتروجينية، مثل اليوريا والأمونيا، والتي تنتج من هضم البروتينات.
- النفايات الكربونية، مثل ثاني أكسيد الكربون، والتي تنتج من عملية التنفس الخلوي.
- النفايات السامة، مثل الفضلات المعدنية.
يقوم الدم بنقل هذه النواتج الضارة إلى الكليتين، حيث تعمل الكليتان على تصفية الدم منها، وإخراجها من الجسم عن طريق البول.
تتكون الكلية من مجموعة من الوحدات الوظيفية الصغيرة، تسمى النيفرونات. يحتوي كل نيفرون على مجموعة من الأنابيب الدقيقة، تسمى الأنابيب الكلوية، والتي تعمل على تصفية الدم من النواتج الضارة.
تبدأ عملية تصفية الدم في الكبيبات، وهي عبارة عن مجموعات من الشعيرات الدموية الدقيقة. تنتقل المياه والمواد الذائبة الصغيرة من الكبيبات إلى الأنابيب الكلوية.
تستمر عملية التصفية في الأنابيب الكلوية، حيث يتم امتصاص بعض المواد المفيدة، مثل الماء والجلوكوز، مرة أخرى إلى الدم. أما النواتج الضارة، مثل اليوريا والأمونيا، فتختلط بالماء وتخرج من الجسم عن طريق البول.
وبالتالي، فإن الدم يحمل النواتج المطروحة من نشاط الخلية إلى الكليتين، حيث تعمل الكليتان على تصفية الدم منها، وإخراجها من الجسم عن طريق البول.