المفعول فيه هو اسم منصوب يأتي لبيان زمان حدوث الفعل أو مكانه، ويكون متضمنا المعنى (في). والظرف ما كان وعاءً لشيء، وتسمى الأواني ظروفًا لأنها أوعية لما يُجعل فيها، وقيل للأزمنة والأمكنة ظروفا؛ لأن الأفعال توجد فيها.
وبناءً على هذا، فإن المفعول فيه يبين زمان أو مكان وقوع الفعل.
مثال على بيان المفعول فيه لزمان وقوع الفعل:
في هذه الجملة، يبين المفعول فيه "أمس" زمان وقوع الفعل "سافرت"، أي أن الفعل "سافرت" وقع في الماضي، وهو أمس.
مثال على بيان المفعول فيه لمكان وقوع الفعل:
في هذه الجملة، يبين المفعول فيه "في المدرسة" مكان وقوع الفعل "جلست"، أي أن الفعل "جلست" وقع في مكان المدرسة.
وهناك بعض القواعد التي يجب معرفتها عند إعراب المفعول فيه:
- يعرب المفعول فيه منصوبًا دائمًا، بغض النظر عن نوعه أو موقعه في الجملة.
- إذا كان المفعول فيه اسمًا مضافًا، فإن إعرابه يكون إعراب المضاف إليه.
- إذا كان المفعول فيه ظرفًا، فإن إعرابه يكون إعراب الظرف.
وفيما يلي بعض الأمثلة على إعراب المفعول فيه:
(أمس): ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
(في المدرسة): ظرف مكان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
(هذا الدرس): اسم مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
(إلى فرنسا): ظرف مكان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.