تزوج النبي صل الله عليه وسلم حفصة بنت عمر بن الخطاب في السنة الثالثة من الهجرة، وذلك بعد وفاة زوجها خنيس بن حذافة السهمي في غزوة أحد.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يرغب في تزويج ابنته حفصة من النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما عرفه من أخلاقه ومكانته. فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه الزواج من حفصة، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم العرض.
وقد تم الزواج في شهر شعبان من السنة الثالثة من الهجرة، وكان صداق حفصة 400 درهم.
زواج النبي صلى الله عليه وسلم من حفصة كان له أهمية كبيرة، حيث كان من شأنه أن يعزز العلاقات بين النبي صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب، وكان أيضًا من شأنه أن يوفر لحفصة الرعاية والحماية التي تحتاجها بعد وفاة زوجها.
وكانت حفصة رضي الله عنها من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي اشتهرن بذكائهن وفصاحتهن، كما أنها كانت من النساء الصالحات اللاتي نفعهن الله بعلمهن وأخلاقهن.
وفيما يلي بعض التفاصيل المتعلقة بزواج النبي صلى الله عليه وسلم من حفصة رضي الله عنها:
- اسمها: حفصة بنت عمر بن الخطاب.
- تاريخ ميلادها: قبل البعثة بخمس سنوات.
- تاريخ وفاتها: سنة 45 هـ.
- عدد أزواجها: واحد.
- عدد أبنائها: عبد الله، وعبد الرحمن.
وفيما يلي بعض الفوائد من زواج النبي صلى الله عليه وسلم من حفصة رضي الله عنها:
- تعزيز العلاقات بين النبي صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب.
- توفير الرعاية والحماية لحفصة بعد وفاة زوجها.
- استفادة المسلمين من علم وأخلاق حفصة رضي الله عنها.