مصادر التاريخ الأصلية التي يعتمد عليها المؤرخون هي:
-
الوثائق: وهي كل ما كتبه الإنسان عن نفسه وعن الأحداث التي مر بها، سواء كانت مكتوبة على ورق أو حجر أو معدن أو أي مادة أخرى. وتقسم الوثائق إلى عدة أنواع، منها:
- الوثائق الرسمية: وهي التي تصدر عن المؤسسات الحكومية أو الدينية أو العسكرية، مثل: القوانين والمراسلات والسجلات والقرارات.
- الوثائق الشخصية: وهي التي يكتبها الأفراد عن حياتهم أو أعمالهم، مثل: المذكرات والرسائل والسجلات الشخصية.
- الوثائق العلمية: وهي التي تتعلق بعلوم ومجالات معينة، مثل: الكتب والتقارير والدراسات.
-
الآثار: وهي كل ما تركه الإنسان من مواد ملموسة من صنع يده، مثل: المساكن والمعابد والمقابر والأدوات والأواني والنقوش والصور. وتقسم الآثار إلى عدة أنواع، منها:
- الآثار الثابتة: وهي التي لا يمكن نقلها، مثل: المساكن والمعابد والمقابر.
- الآثار المنقولة: وهي التي يمكن نقلها، مثل: الأدوات والأواني والنقوش والصور.
-
الروايات الشفوية: وهي القصص والحكايات التي تروى شفهياً من جيل إلى جيل. وتعتمد هذه الروايات على الذاكرة البشرية، وبالتالي فهي عرضة للخطأ والتحريف.
وتتميز المصادر الأصلية بأنها أكثر موثوقية من المصادر الثانوية، وذلك لأنها تصدر عن الأشخاص الذين عايشوا الأحداث أو شهدوها بنفسهم. كما أنها توفر للمؤرخين معلومات دقيقة وغنية عن الماضي.
وفيما يلي شرح مفصل لكل نوع من أنواع المصادر الأصلية:
الوثائق:
الوثائق هي أهم مصادر التاريخ الأصلية، وذلك لأنها توفر للمؤرخين معلومات دقيقة وصادقة عن الأحداث التي مرت بها المجتمعات البشرية. وتقسم الوثائق إلى عدة أنواع، منها:
- الوثائق الرسمية: وهي التي تصدر عن المؤسسات الحكومية أو الدينية أو العسكرية، مثل: القوانين والمراسلات والسجلات والقرارات. وتعتبر هذه الوثائق ذات أهمية خاصة للمؤرخين، لأنها تعكس السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع في الدولة التي صدرت عنها.
- الوثائق الشخصية: وهي التي يكتبها الأفراد عن حياتهم أو أعمالهم، مثل: المذكرات والرسائل والسجلات الشخصية. وتوفر هذه الوثائق للمؤرخين معلومات عن الحياة اليومية للأفراد في الماضي.
- الوثائق العلمية: وهي التي تتعلق بعلوم ومجالات معينة، مثل: الكتب والتقارير والدراسات. وتساعد هذه الوثائق المؤرخين على فهم تطور العلوم والتكنولوجيا في الماضي.
الآثار:
الآثار هي مصادر مهمة للمؤرخين، لأنها توفر لهم معلومات عن الحياة المادية للإنسان في الماضي. وتقسم الآثار إلى عدة أنواع، منها:
- الآثار الثابتة: وهي التي لا يمكن نقلها، مثل: المساكن والمعابد والمقابر. وتوفر هذه الآثار للمؤرخين معلومات عن العمارة والفنون والعمارة في الماضي.
- الآثار المنقولة: وهي التي يمكن نقلها، مثل: الأدوات والأواني والنقوش والصور. وتوفر هذه الآثار للمؤرخين معلومات عن الحياة اليومية للإنسان في الماضي.
الروايات الشفوية:
الروايات الشفوية هي مصادر مهمة للمؤرخين، لأنها توفر لهم معلومات عن الماضي لا يمكن الحصول عليها من المصادر الأخرى. وتعتمد هذه الروايات على الذاكرة البشرية، وبالتالي فهي عرضة للخطأ والتحريف. ومع ذلك، يمكن للمؤرخين استخدام هذه الروايات بعناية لفهم الماضي.
ويعتمد المؤرخون على عدة طرق لتقييم مصادر التاريخ الأصلية، منها:
- التحقق من صحة المصدر: وذلك من خلال التأكد من أن المصدر صادر عن شخص موثوق به، وأن المعلومات الواردة فيه صحيحة وصادقة.
- المقارنة بين المصادر: وذلك من خلال مقارنة المعلومات الواردة في مصدر واحد مع المعلومات الواردة في مصادر أخرى.
- التحليل النقدي: وذلك من خلال تحليل المعلومات الواردة في المصدر بشكل نقدي، والبحث عن أي أخطاء أو تحيزات.
وتساعد هذه الطرق المؤرخين على تقييم مصادر التاريخ الأصلية بشكل صحيح، وبالتالي الحصول على صورة أكثر دقة عن الماضي.
