أول الكائنات التي ظهرت في التعاقب الأولي هي الكائنات الحية التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في بيئة قاسية وخالٍ من التربة. هذه الكائنات تشمل:
- الأشنات: وهي عبارة عن كائنات حية تتكون من طحالب وفطريات تعيش معًا في علاقة تكافلية. تنتج الأشنات الكلوروفيل من الطحالب ، مما يساعدها على امتصاص الطاقة من الشمس. كما أنها تساعد في تكسير الصخور وتكوين التربة.
- الطحالب: وهي عبارة عن كائنات حية ضوئية تنتج غذائها من خلال عملية التمثيل الضوئي. يمكن للطحالب أن تعيش في مجموعة متنوعة من البيئات ، بما في ذلك المياه العذبة والمياه المالحة والتربة.
- الفطريات: وهي عبارة عن كائنات حية حية تنتج غذائها عن طريق امتصاص العناصر الغذائية من الكائنات الحية الأخرى. يمكن للفطريات أن تعيش في مجموعة متنوعة من البيئات ، بما في ذلك التربة والمياه والهواء.
تساعد هذه الكائنات الحية في تحويل البيئة القاسية إلى بيئة أكثر ملاءمة للحياة. من خلال تكسير الصخور وتكوين التربة ، فإنها توفر أساسًا للنباتات والحيوانات الأخرى للاستقرار.
مراحل التعاقب الأولي:
يمر التعاقب الأولي بخمس مراحل رئيسية ، تبدأ بظهور الأشنات والطحالب كأول كائنات حية. في المرحلة الثانية ، تبدأ النباتات الصغيرة ، مثل الطحالب السرخس ، في الظهور. في المرحلة الثالثة ، تنمو الأشجار والشجيرات. في المرحلة الرابعة ، تتطور مجتمعات الحيوانات. في المرحلة الخامسة ، تصبح البيئة متوازنة ومستدامة.
الأهمية البيئية للتعاقب الأولي:
يلعب التعاقب الأولي دورًا مهمًا في النظام البيئي. فهو يساعد على تجديد التربة وتوفير موطن للنباتات والحيوانات. كما أنه يساعد على تنظيف البيئة من التلوث.