الصخور النارية الجوفية هي الصخور التي تتشكل نتيجة تبريد وتصلب الصهارة في باطن الأرض. تختلف الصخور النارية الجوفية عن الصخور النارية السطحية في أن الصخور النارية الجوفية تبرد ببطء شديد، بينما تبرد الصخور النارية السطحية بسرعة.
تؤثر سرعة تبريد الصهارة على حجم بلورات الصخور النارية. فكلما كانت سرعة التبريد بطيئة، كلما كانت بلورات الصخور النارية أكبر. في حالة الصخور النارية الجوفية، تبرد الصهارة ببطء شديد، مما يسمح للبلورات بالنمو إلى أحجام كبيرة.
هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة تبريد الصهارة، منها:
- درجة الحرارة: تبرد الصهارة بشكل أبطأ عند درجات الحرارة المنخفضة.
- الضغط: تبرد الصهارة بشكل أبطأ عند الضغط العالي.
- حجم الصهارة: تبرد الصهارة بشكل أبطأ في أحجام أكبر.
في حالة الصخور النارية الجوفية، تبرد الصهارة في أحجام كبيرة، وتحت درجات حرارة منخفضة وضغط مرتفع. هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى تبريد الصهارة ببطء شديد، مما يسمح للبلورات بالنمو إلى أحجام كبيرة.
بالإضافة إلى حجم البلورات، تتميز الصخور النارية الجوفية بنسيج خشن وغير منتظم. هذا بسبب أن البلورات تنمو في جميع الاتجاهات، دون أن تتعرض لضغوط أو قوى من الخارج.
من الأمثلة على الصخور النارية الجوفية:
- الجرانيت: هو صخر ناري جوفي غني بمجموعة متنوعة من المعادن، بما في ذلك الفلسبار والكوارتز والميكا.
- الديوريت: هو صخر ناري جوفي أقل غنيًا بالمعادن من الجرانيت، ويتكون بشكل أساسي من الفلسبار والبيوتايت.
- البازلت: هو صخر ناري جوفي غني بالحديد والمغنيسيوم، ويتكون بشكل أساسي من الفلسبار والبيروكسين.