المتضرر من تلوث البيئة هو كل كائن حي على وجه الأرض، بما في ذلك الإنسان والحيوان والنبات.
يؤثر التلوث البيئي على جميع الكائنات الحية بطرق مختلفة، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر.
أبرز الأضرار التي يسببها التلوث البيئي على الإنسان هي:
- الأمراض المزمنة والخطيرة، مثل أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب، والسرطان.
- التشوهات الخلقية والعيوب الوراثية.
- اضطرابات الجهاز العصبي.
- مشاكل الرؤية والسمع.
- الاضطرابات النفسية والعصبية.
كما يؤثر التلوث البيئي على الحيوانات والنباتات بطرق مختلفة، منها:
- الموت والاختفاء.
- التشوهات الخلقية.
- الأمراض المزمنة.
- الانخفاض في الإنتاجية.
- التغيرات في السلوك.
بالإضافة إلى الأضرار المباشرة التي يسببها التلوث البيئي على الكائنات الحية، فإن له أيضًا أضرارًا غير مباشرة، منها:
- تغير المناخ.
- النقص في الموارد الطبيعية.
- تآكل التربة.
- اختفاء التنوع البيولوجي.
ولذلك، فإن التلوث البيئي يشكل تهديدًا خطيرًا على جميع الكائنات الحية على وجه الأرض، ويتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجته والحد من آثاره.
وفيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية تأثير التلوث البيئي على الكائنات الحية:
- يؤدي تلوث الهواء إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
- يؤدي تلوث المياه إلى انتشار الأمراض المعدية، مثل الإسهال والكوليرا.
- يؤدي تلوث التربة إلى موت النباتات، مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الغذاء.
- يؤدي التلوث الضوضائي إلى مشاكل في السمع والعصبية.
ولذلك، فإن حماية البيئة هي مسؤولية الجميع، من الأفراد والشركات والدول.