يمتاز الدم الذي يسري في الأوردة بأنه:
- فقير بالأكسجين، وذلك لأنه قد فقد جزءًا كبيرًا منه في الخلايا أثناء عملية التنفس الخلوي.
- غني بالكربون ثنائي الأوكسايد، وذلك لأنه قد امتص كميات كبيرة منه من الخلايا أثناء عملية التنفس الخلوي.
- بطيء الحركة، وذلك لأن الأوردة لها جدران رقيقة وغير عضلية، وبالتالي فإنها لا تمتلك قوة انقباضية كافية لدفع الدم بسرعة.
- لونه أحمر داكن، وذلك بسبب قلة كمية الأكسجين فيه.
وفيما يلي شرح مفصل لكل من هذه الخصائص:
فقير بالأكسجين
الدم الذي يسري في الأوردة هو دم عائد من الخلايا إلى القلب، وقد فقد جزءًا كبيرًا من الأكسجين فيه أثناء عملية التنفس الخلوي. وذلك لأن الأكسجين هو ضروري لعملية التنفس الخلوي، حيث يتم استخدامه لتحويل الجلوكوز إلى طاقة.
غني بالكربون ثنائي الأوكسايد
الدم الذي يسري في الأوردة هو دم عائد من الخلايا إلى القلب، وقد امتص كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون فيه أثناء عملية التنفس الخلوي. وذلك لأن ثاني أكسيد الكربون هو أحد نواتج عملية التنفس الخلوي، حيث يتم إنتاجه عند تحويل الجلوكوز إلى طاقة.
بطيء الحركة
الأوردة لها جدران رقيقة وغير عضلية، وبالتالي فإنها لا تمتلك قوة انقباضية كافية لدفع الدم بسرعة. وذلك على عكس الشرايين التي لها جدران سميكة وعضلية، وبالتالي فإنها تمتلك قوة انقباضية كافية لدفع الدم بسرعة.
لونه أحمر داكن
يظهر الدم باللون الأحمر الفاتح عندما يكون غنياً بالأكسجين، ويظهر باللون الأحمر الداكن عندما يكون فقيرًا بالأكسجين. وبما أن الدم الذي يسري في الأوردة هو دم عائد من الخلايا إلى القلب، وقد فقد جزءًا كبيرًا من الأكسجين فيه، فإن لونه يظهر باللون الأحمر الداكن.
