أمر النبي صلى الله عليه وسلم باستخدام السواك عند الوضوء، وذلك للأسباب التالية:
- النظافة والطهارة: السواك منظف للفم والأسنان، ويزيل البكتيريا والجراثيم التي تتراكم فيها، مما يساعد على الحفاظ على نظافة الفم ورائحته الطيبة.
- التقرّب إلى الله تعالى: السواك من الأعمال التي ترضي الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
- الاستعداد للصلاة: السواك يساعد على إزالة الروائح الكريهة من الفم، مما يجعل الصلاة أكثر راحة وخشوعاً.
وقد وردت أحاديث نبوية كثيرة تدل على استحباب السواك عند الوضوء، منها:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء".
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
وبناءً على هذه الأحاديث، فإن السواك سنة مستحبة عند الوضوء، ومستحب أن يكون قبل الوضوء، وذلك ليكون الفم طاهراً ورائحته طيبة عند أداء الوضوء.
وهناك بعض الفوائد الأخرى لاستخدام السواك عند الوضوء، منها:
- تنشيط الدورة الدموية في الفم واللثة، مما يساعد على تقوية اللثة ومنع تسوس الأسنان.
- تقليل خطر الإصابة بالتهابات الفم واللثة.
- تحسين عملية الهضم.
- زيادة التركيز واليقظة.
ولذلك، فإن استخدام السواك عند الوضوء من الأمور التي ينبغي على المسلم أن يعتاد عليها، لما لها من فوائد صحية وروحانية عديدة.