الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي خطأ.
يمكن للإنسان أن يغير معالم سطح الأرض، ولكن ليس بشكل أساسي. إن عملية التعرية والترسب، التي تحدث في الغالب بسبب عمل الماء والرياح والجليد، هي ما يشكل في المقام الأول معالم سطح الأرض. هذه العمليات تحدث ببطء شديد، وقد يستغرق الأمر ملايين السنين لإنشاء جبل أو نهر أو سهل.
يمكن للإنسان أن يؤثر على هذه العمليات من خلال الأنشطة التي تؤدي إلى تآكل أو ترسيب التربة أو الصخور. على سبيل المثال، يمكن للزراعة أن تؤدي إلى تآكل التربة، مما قد يؤدي إلى تكوين وديان أو تعرجات. يمكن للتعدين أن يؤدي إلى إزالة الصخور، مما قد يؤدي إلى تكوين حفر أو منحدرات.
في بعض الحالات، يمكن للإنسان أن يخلق أشكالًا جديدة تمامًا على سطح الأرض. على سبيل المثال، يمكن للهندسة المدنية أن تبني الجسور والأنفاق والطرق، والتي يمكن أن تغير مسار الأنهار أو تشكل مناظر طبيعية جديدة.
ومع ذلك، فإن تأثيرات الإنسان على سطح الأرض لا تزال محدودة. لا يمكن للإنسان أن يخلق الجبال أو البحار أو القارات. يمكنه فقط تغيير المعالم الموجودة بالفعل.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية تغيير الإنسان معالم سطح الأرض:
- الزراعة: تؤدي إزالة الغطاء النباتي، مثل الحراجة أو الزراعة، إلى تآكل التربة. يمكن أن يؤدي هذا إلى تكوين وديان أو تعرجات، مما قد يتسبب في حدوث فيضانات أو انهيارات أرضية.
- التعدين: يمكن أن يؤدي إزالة الصخور من الأرض، مثل التعدين أو البناء، إلى تكوين حفر أو منحدرات. يمكن أن يؤدي هذا إلى تغيير مسار الأنهار أو إنشاء مناظر طبيعية جديدة.
- البناء: يمكن أن تؤدي الأنشطة الإنشائية، مثل بناء الجسور والأنفاق والطرق، إلى تغيير مسار الأنهار أو إنشاء مناظر طبيعية جديدة.
- التغير المناخي: يساهم تغير المناخ في ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يؤدي إلى غمر الأراضي الساحلية. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ذوبان الأنهار الجليدية، مما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات أو انهيارات أرضية.
بشكل عام، يمكن القول أن الإنسان يمكنه أن يغير معالم سطح الأرض، ولكن ليس بشكل أساسي. إن عملية التعرية والترسب هي التي تشكل في المقام الأول معالم سطح الأرض، ويمكن للإنسان أن يؤثر على هذه العمليات من خلال الأنشطة التي تؤدي إلى تآكل أو ترسيب التربة أو الصخور.