تسمى الخلايا التي تتخلص من الأنسجة العظمية الهرمة الخلايا العظمية الهادمة، وهي نوع من الخلايا العظمية. تنشأ الخلايا العظمية الهادمة من خلايا جذعية موجودة في نخاع العظام. وهي تهاجر إلى العظام وتفرز إنزيمات تكسر الأنسجة العظمية القديمة.
تلعب الخلايا العظمية الهادمة دورًا مهمًا في عملية إعادة تشكيل العظام، وهي العملية التي يتم من خلالها تجديد العظام القديمة بعظام جديدة. تتعاون الخلايا العظمية الهادمة مع الخلايا العظمية البانية، وهي نوع آخر من الخلايا العظمية التي تبني أنسجة عظمية جديدة.
تساعد الخلايا العظمية الهادمة على إزالة الأنسجة العظمية التالفة أو الهرمة، مما يسمح للخلايا العظمية البانية ببناء أنسجة عظمية جديدة وقوية. كما تساعد الخلايا العظمية الهادمة على تنظيم بنية العظام، من خلال إزالة الأنسجة العظمية الزائدة أو الضعيفة.
توجد الخلايا العظمية الهادمة في جميع أنحاء العظام، ولكنها أكثر وفرة في المناطق التي تخضع لإعادة تشكيل العظام بشكل متكرر، مثل الأطراف.
فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على نشاط الخلايا العظمية الهادمة:
- الهرمونات: تلعب الهرمونات، مثل هرمون الغدة الدرقية وهرمون النمو، دورًا في تنظيم نشاط الخلايا العظمية الهادمة.
- التغذية: يمكن أن تؤثر التغذية، وخاصة تناول الكالسيوم وفيتامين د، على نشاط الخلايا العظمية الهادمة.
- ممارسة الرياضة: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في زيادة نشاط الخلايا العظمية الهادمة.
يمكن أن يؤدي انخفاض نشاط الخلايا العظمية الهادمة إلى تراكم الأنسجة العظمية القديمة، مما قد يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.