الإجابة على هذا السؤال تعتمد على التعريف المراد للمعالم. إذا كان المقصود بالمعالم هي الأشكال الطبيعية الموجودة على سطح الأرض، مثل الجبال والوديان والصحاري، فإن الإجابة هي خطأ. فالإنسان قادر على تغيير هذه المعالم بطرق عديدة، مثل:
التعدين: يؤدي استخراج المعادن من باطن الأرض إلى تشكيل حفر وخنادق عميقة.
البناء: يؤدي بناء المدن والطرق والسدود إلى تغيير تضاريس الأرض بشكل كبير.
الزراعة: يؤدي تحويل الغابات إلى أراضٍ زراعية إلى تغيير المناظر الطبيعية.
النشاطات الصناعية: يؤدي التلوث الصناعي إلى إتلاف البيئة الطبيعية، مما يؤدي إلى تغيير معالم سطح الأرض.
ومن الأمثلة على التغييرات التي أحدثها الإنسان على معالم سطح الأرض ما يلي:
بناء السد العالي في أسوان: أدى إلى تغيير مجرى نهر النيل، وتشكيل بحيرة ناصر، وتغير المناخ في المنطقة.
بناء برج إيفل: أدى إلى تغيير المشهد العمراني في باريس.
قطع الغابات المطيرة: أدى إلى تدمير الموائل الطبيعية للحيوانات والنباتات، وتغير المناخ.
أما إذا كان المقصود بالمعالم هي العمليات الجيولوجية التي تحدث على سطح الأرض، مثل حركة الصفائح التكتونية وتشكيل البراكين، فإن الإجابة هي صواب. فالإنسان لا يستطيع تغيير هذه العمليات بمفرده، وإنما يمكن أن يساعد في تسريع أو إبطاء معدل تشكلها. وعلى سبيل المثال، فإن الإنسان يساهم في ذوبان الأنهار الجليدية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر. كما أن الإنسان يساهم في ثوران البراكين، مما يؤدي إلى تدمير الأراضي المحيطة.
ومن الأمثلة على التغييرات التي تحدث على سطح الأرض بسبب العمليات الجيولوجية ما يلي:
الحركات التكتونية: تؤدي إلى تشكل الجبال والوديان والصحاري.
البراكين: تؤدي إلى تشكل الجزر والبراكين الخامدة.
الزلازل: تؤدي إلى تدمير المباني والبنية التحتية.
وبشكل عام، يمكن القول أن الإنسان قادر على تغيير معالم سطح الأرض بطرق عديدة، ولكن هذه التغييرات لا يمكن أن تتجاوز حدود العمليات الجيولوجية التي تحدث على سطح الأرض.