الجواب:
كلمة "الخير" في الجملة "يتعاون المؤمن على الخير" هي مفعول به منصوب، وذلك لأن الفعل "يتعاون" فعل ثلاثي متعدٍ لمفعول به واحد، وكلمة "الخير" هي مفعول به لهذا الفعل.
التفسير الموسع:
المفعول به هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل، ويعرب منصوبًا بفتحة ظاهرة في آخره إذا كان مفردًا، أو بفتحة ظاهرة أو كسرة مقدرة في آخره إذا كان جمعًا تكسيرًا، أو بياء مقدرة في آخره إذا كان جمع مذكر سالمًا.
وفي الجملة "يتعاون المؤمن على الخير"، فإن الفعل "يتعاون" فعل ثلاثي متعدٍ لمفعول به واحد، وكلمة "الخير" هي اسم مفرد، لذلك فهي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
ويمكن تحليل الجملة على النحو التالي:
يتعاون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
المؤمن: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
على: حرف جر مبني على السكون.
الخير: اسم مجرور بحرف الجر "على" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وبذلك يكون إعراب كلمة "الخير" في الجملة "يتعاون المؤمن على الخير" هو مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.