أنواع الذكاءات المتعددة:
يرى جاردنر أن أي فرد يمتلك تسعة ذكاءات هي:
• الذكاء اللغوي: ويتمثل في قدرة الفرد على التعبير الشفوي أو التحريري بفاعلية، وفي معالجة بناء اللغة، وفي الاستخدامات العملية للغة.
• الذكاء المنطقي الرياضي: ويتمثل في قدرة الفرد على استخدام الأعداد بفاعلية، والاستدلال المنطقي الرياضي، والتصنيف، والاستنتاج، والتعميم، واختبار الفروض.
• الذكاء المكاني: ويتمثل في قدرة الفرد على إدراك العالم البصري المكاني، والحساسية للألوان، والخط والأشكال، وإدراك العلاقة بين هذه الأشياء.
• الذكاء الجسمي، الحركي: ويتمثل في قدرة الفرد على استخدام الجسم في التعبير عن الأفكار والمشاعر، وإتقان المهارات الفيزيقية.
• الذكاء الموسيقي: ويتمثل في قدرة الفرد على إدراك الصيغ الموسيقية والنغمية وتمييزها وتحويلها والتعبير عنها.
• الذكاء الاجتماعي: ويتمثل في قدرة الفرد على إدراك أمزجة الآخرين من حيث دوافعهم ومشاعرهم والتمييز بينها.
• الذكاء الشخصي: ويتمثل في قدرة الفرد على معرفة ذاته والتصرف وفق ذلك، وقدرته على معرفة نواحي قوته وضعفه، وفهم ذاته وتقديرها.
• الذكاء الطبيعي: ويتمثل في قدرة الفرد على تمييز وتصنيف الأشياء الطبيعية.
• الذكاء الوجودي: ويتمثل في قدرة الفرد على الاهتمام بقضايا الحياة والموت، والقدرة على التأمل والتفكير في خلق الكون.
الأفكار الرئيسة لنظرية الذكاءات المتعددة
يمكن تلخيص الأفكار الرئيسة لهذه النظرية في النقاط التالية:
• أن كل إنسان في هذه الحياة يمتلك عدة ذكاءات، تختلف في مستواها من إنسان إلى آخر.
• أن هذه الذكاءات تعمل في العادة بشكل متكامل وبطرق متعددة، وتتفاوت في مستوياتها داخل الفرد الواحد.
• أن أنماط الذكاءات المتعددة يمكن تنميتها وتطويرها والارتقاء بمستوياتها إذا توافرت الدافعية لدى الفرد، ووجد التدريب والتشجيع المناسبين.
• أن الناس لديهم ذكاءات مختلفة، وبالتالي فهم لا يتعلمون بطريقة واحدة.
• يوجد وسائل متعددة ليكون الطالب ذكيًا ضمن فئة معينة.
• أن أفضل طريقة لقياس الذكاء تكون في العالم الحقيقي، فالإنسان يكافح في سبيل تحقيق أهدافه وإنجاز أغراضه.