يُعدُّ التواصل الشفهي من أنواع الاتصال اللغوي، وهو نوع من الاتصال يتم من خلال استخدام الكلمات المنطوقة، ويشمل المحادثات والمناقشات والعروض التقديمية والخطابات وغيرها.
ويتميز التواصل الشفهي بكونه تواصلًا مباشرًا، حيث يحدث وجهًا لوجه بين المرسل والمستقبل، مما يسمح للمرسل بالحصول على ردود فعل فورية من المستقبل، كما أنه تواصلًا متزامنًا، حيث يتم إرسال الرسالة والرد عليها في نفس الوقت.
ويتطلب التواصل الشفهي مجموعة من المهارات اللغوية، مثل مهارة التحدث والتعبير والطلاقة اللغوية، كما يتطلب مجموعة من المهارات غير اللغوية، مثل مهارة الاستماع والإنصات وبناء العلاقات الاجتماعية.
ومن الأمثلة على التواصل الشفهي:
- محادثة بين صديقين
- مناقشة في فصل دراسي
- عرض تقديمي في اجتماع
- خطاب سياسي
ويمكن تقسيم التواصل الشفهي إلى نوعين رئيسيين:
- التواصل الشفهي الرسمي: وهو التواصل الذي يتم في مواقف رسمية، مثل المحاضرات والندوات والعروض التقديمية.
- التواصل الشفهي غير الرسمي: وهو التواصل الذي يتم في مواقف غير رسمية، مثل المحادثات والمناقشات اليومية.
ويعتبر التواصل الشفهي من أهم أنواع الاتصال اللغوي، حيث يُستخدم في جميع مجالات الحياة، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية.