تتكون المقالة من مجموعة من العناصر الأساسية التي تساهم في بناءها وتكوينها، ويمكن تقسيم هذه العناصر إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول: العناصر الموضوعية
وتشمل هذه العناصر ما يلي:
- الفكرة: وهي المحور الأساسي الذي تدور حوله المقالة، وتعبر عن المعنى أو الهدف الذي يريد الكاتب إيصاله للقارئ.
- المادة: وهي مجموعة المعلومات والحقائق والأفكار التي يتضمنها المقال، والتي تدعم الفكرة الرئيسية.
- الخطة: وهي الترتيب المنطقي للأفكار والمعلومات في المقال، والذي يساعد القارئ على فهمها بسهولة.
القسم الثاني: العناصر الذاتية
وتشمل هذه العناصر ما يلي:
- الأسلوب: وهو الطريقة التي يعبر بها الكاتب عن أفكاره، ويشمل ذلك اختيار الألفاظ والتراكيب والصور البيانية.
- العاطفة: وهي انعكاس لمشاعر الكاتب ووجدانه، والتي قد تظهر في المقال من خلال استخدام بعض العبارات أو الصور البيانية.
التفسير الموسع
الفكرة
الفكرة هي أهم عنصر في المقالة، فهي التي تحدد الهدف من المقالة وتوجه مسارها. يجب أن تكون الفكرة واضحة ومحددة، وأن تعبر عن رأي أو وجهة نظر الكاتب في موضوع معين.
المادة
المادة هي مجموعة المعلومات والحقائق والأفكار التي تدعم الفكرة الرئيسية في المقالة. يجب أن تكون المادة شاملة وغنية بالمعلومات، وأن تعتمد على مصادر موثوقة.
الخطة
الخطة هي الترتيب المنطقي للأفكار والمعلومات في المقالة. تساعد الخطة القارئ على فهم المقال بسهولة، كما أنها تساعد الكاتب على تنظيم أفكاره والتعبير عنها بوضوح.
الأسلوب
الأسلوب هو الطريقة التي يعبر بها الكاتب عن أفكاره. يشمل الأسلوب اختيار الألفاظ والتراكيب والصور البيانية. يجب أن يكون الأسلوب مناسبًا للموضوع والجمهور المستهدف.
العاطفة
العاطفة هي انعكاس لمشاعر الكاتب ووجدانه. قد تظهر العاطفة في المقالة من خلال استخدام بعض العبارات أو الصور البيانية. يمكن أن تساعد العاطفة في جذب القارئ وجعله أكثر تعاطفًا مع الكاتب.
العناصر الإضافية
بالإضافة إلى العناصر الأساسية المذكورة أعلاه، قد تتضمن المقالة بعض العناصر الإضافية الأخرى، مثل:
- العنوان: وهو عنوان المقالة، ويعبر عن محتواها بشكل موجز.
- المقدمة: وهي الفقرة الأولى من المقالة، وتهدف إلى جذب القارئ وتقديم ملخص للموضوع.
- الخاتمة: وهي الفقرة الأخيرة من المقالة، وتهدف إلى تلخيص الموضوع والتأكيد على الفكرة الرئيسية.
يمكن استخدام هذه العناصر الإضافية لتقوية المقالة وجعلها أكثر جاذبية للقارئ.