يمكن تعريف التمييز على أنه معاملة شخص أو مجموعة من الأشخاص معاملة مختلفة عن معاملة الآخرين بناءً على صفات لا تشكل أسبابًا مقبولة، مهمة أو صحيحة في السياق التي تأخذ فيه مجراها.
ويمكن ترتيب تعريف التمييز على النحو التالي:
- المبدأ العام: معاملة شخص أو مجموعة من الأشخاص معاملة مختلفة عن معاملة الآخرين.
- السبب: بناءً على صفات لا تشكل أسبابًا مقبولة، مهمة أو صحيحة في السياق التي تأخذ فيه مجراها.
ويمكن توضيح هذا الترتيب على النحو التالي:
- المبدأ العام: يشير هذا المبدأ إلى أن التمييز هو معاملة شخص أو مجموعة من الأشخاص معاملة مختلفة عن معاملة الآخرين. وهذا يعني أن التمييز لا يتحقق إلا إذا كانت هناك معاملة مختلفة بين شخصين أو أكثر.
- السبب: يشير هذا السبب إلى أن التمييز يجب أن يكون مبنيًا على صفات لا تشكل أسبابًا مقبولة، مهمة أو صحيحة في السياق التي تأخذ فيه مجراها. وهذا يعني أن التمييز لا يتحقق إلا إذا كانت هناك معاملة مختلفة بين شخصين أو أكثر بناءً على صفات غير ذات صلة أو غير مبررة.
وبناءً على هذا الترتيب، يمكن القول أن التمييز هو شكل من أشكال الظلم أو الاضطهاد، لأنه يستند إلى صفات غير عادلة أو غير مبررة. كما أنه يمكن أن يؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان، لأنه يحرم الأشخاص من حقوقهم أو يضر بهم.
وهناك العديد من الأمثلة على التمييز، مثل:
- التمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو الأصل القومي أو التوجه الجنسي أو الإعاقة.
- التمييز في الحصول على العمل أو التعليم أو الرعاية الصحية أو الخدمات العامة الأخرى.
- التمييز في القانون أو القضاء.
ويمكن أن يكون التمييز قانونيًا أو غير قانوني. فالتمييز القانوني هو التمييز الذي يسمح به القانون أو يحميه. أما التمييز غير القانوني فهو التمييز الذي يحظره القانون.
وفي معظم الدول، يحظر القانون التمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو الأصل القومي أو التوجه الجنسي أو الإعاقة. وتشمل هذه القوانين قوانين المساواة في الحقوق وقوانين مكافحة التمييز.
وهناك العديد من المنظمات الدولية التي تعمل على مكافحة التمييز، مثل:
- الأمم المتحدة.
- منظمة العفو الدولية.
- منظمة هيومن رايتس ووتش.
وتهدف هذه المنظمات إلى تعزيز المساواة بين جميع الأشخاص، ومنع التمييز على أي أساس.