تتكون الذرة من جسيمات تحت ذرية، وهي:
- البروتونات: جسيمات موجبة الشحنة، وتوجد في النواة.
- الإلكترونات: جسيمات سالبة الشحنة، وتوجد في السحابة الإلكترونية حول النواة.
- النيوترونات: جسيمات متعادلة الشحنة، وتوجد في النواة.
البروتونات هي جسيمات موجبة الشحنة تبلغ كتلتها 1.67262192369 × 10−27 كيلوغرام، وتوجد في النواة. يحدد عدد البروتونات في النواة العدد الذري للعنصر، والذي يمثل عدد الإلكترونات في الذرة.
الإلكترونات هي جسيمات سالبة الشحنة تبلغ كتلتها 9.1093837015 × 10−31 كيلوغرام، وتوجد في السحابة الإلكترونية حول النواة. تدور الإلكترونات حول النواة في مدارات محددة، وترتبط ببعضها البعض بواسطة القوة الكهرومغناطيسية.
النيوترونات هي جسيمات متعادلة الشحنة تبلغ كتلتها 1.67492749804 × 10−27 كيلوغرام، وتوجد في النواة. لا تؤثر النيوترونات على العدد الذري للعنصر، ولكنها تساهم في كتلة الذرة.
بنية الذرة
تتكون الذرة من نواة صغيرة جدًا في المركز، تحيط بها سحابة إلكترونية. النواة هي المكان الذي توجد فيه معظم كتلة الذرة، حيث تحتوي على البروتونات والنيوترونات. السحابة الإلكترونية هي المكان الذي توجد فيه الإلكترونات، وهي المسؤولة عن خواص الذرة الكيميائية.
تفاعلات الذرة
تتفاعل الذرات مع بعضها البعض من خلال القوة الكهرومغناطيسية. تجذب الإلكترونات الموجبة البروتونات الموجبة، مما يربط الذرات معًا. يمكن أن تتفاعل الذرات أيضًا مع بعضها البعض من خلال القوة النووية القوية، وهي القوة التي تربط البروتونات والنيوترونات معًا في النواة.
أهمية الذرة
الذرة هي اللبنة الأساسية للمادة. كل مادة في الكون تتكون من ذرات. تتحكم بنية الذرة في خواص المادة، مثل شكلها وحجمها وتفاعلاتها الكيميائية.