الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي أن قرني الوعل كانا يزعجانه وهو يجري هارباً من النمر. كان قرناه الكبيران يضربان في جذوع الشجر وأغصانها، مما كان يصدر صوتًا عاليًا. كان هذا الصوت يزعج الوعل ويجعله يشعر بالخطر.
يمكن تفسير ذلك على النحو التالي:
- من الناحية الفيزيائية، كان صوت قرون الوعل يسبب له إزعاجًا. كان الصوت مرتفعًا ومفاجئًا، مما كان يسبب له التوتر والقلق. كما أنه كان يصدر صوتًا حادًا، مما كان يسبب له الألم في أذنيه.
- من الناحية النفسية، كان صوت قرون الوعل يثير فيه مشاعر الخطر والتهديد. كان الوعل يعلم أن النمر مفترس خطير، وكان يخشى أن يسمع النمر صوته ويلاحقه. كما أنه كان يشعر بالخجل من نفسه، لأنه لم يكن قادرًا على التحكم في قرونه.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى قد تزعج الوعل وهو يجري هارباً من النمر، مثل:
- خوفه من الموت. كان الوعل يعلم أن النمر قد يقتل أو يأكل، وكان يخشى الموت.
- تعبه. كان الوعل يجري بأقصى سرعته، وكان يشعر بالتعب الشديد.
- جروحه. قد يكون الوعل قد أصيب أثناء محاولته الفرار من النمر، وكان هذا يسبب له الألم.
ومع ذلك، فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي أن قرون الوعل كانت السبب الرئيسي للإزعاج الذي كان يشعر به الوعل.