ترتيب الكلمات:
**1. ** العظمة
العظمة هي الصفة التي تطلق على الشيء العظيم، والشيء العظيم هو الذي يفوق غيره في الكبر أو الشأن أو القدر. وفي هذا السياق، فإن عظمة خلق الله تعني عظمة ما خلقه الله من أشياء، سواء كانت أشياء مادية أو غير مادية.
**2. ** خلق
الخلق هو إيجاد الشيء من العدم، أو إحداثه من عدم وجوده. وخلق الله هو إيجاده لكل شيء في هذا الكون، من الأصغر إلى الأكبر، من الأقرب إلى الأبعد.
**3. ** الله
الله هو اسم علم يدل على الرب المعبود بحق، المتصف بصفات الكمال والجلال، المنزه عن النقائص والعيوب. وهو خالق كل شيء، ومدبر كل أمر.
**4. ** الكون
الكون هو كل ما يحيط بنا، من أجرام سماوية وأرضية، ومن مخلوقات حية وغير حية. وهو يمتد إلى ما لا نهاية.
**5. ** الإنسان
الإنسان هو مخلوق الله في أحسن تقويم، وكرمه الله تعالى على سائر المخلوقات. وقد أودع الله تعالى في الإنسان العقل والقدرة على التفكير والتدبر، ليدرك عظمة خلق الله.
تفسير الترتيب:
يبدأ الترتيب بصفة العظمة، لأنها هي التي تحدد موضوع الكلام، وهو عظمة خلق الله. ثم يأتي الخلق، وهو الفعل الذي ينتج عنه الشيء العظيم. ثم يأتي الله، وهو خالق هذا الشيء العظيم. ثم يأتي الكون، وهو أكبر وأشمل ما خلق الله تعالى. ثم يأتي الإنسان، وهو أشرف مخلوقات الله تعالى.
وهذا الترتيب يعكس الترتيب المنطقي للأفكار، حيث يبدأ بالموضوع العام، ثم ينتقل إلى التفاصيل. كما أنه يعكس الترتيب التصاعدي للعظمة، حيث تبدأ العظمة من الله تعالى، ثم تنتقل إلى خلقه، ثم إلى الكون، ثم إلى الإنسان.
أمثلة على عظمة خلق الله:
من الأمثلة على عظمة خلق الله تعالى:
- سعة الكون وعظمته، حيث يمتد الكون إلى ما لا نهاية، ويحتوي على أجرام سماوية لا تعد ولا تحصى.
- دقة نظام الكون، حيث يعمل كل شيء في الكون بانتظام وتناسق، دون أدنى خلل.
- بديع خلق الإنسان، حيث خلقه الله تعالى في أحسن تقويم، وأودع فيه العقل والقدرة على التفكير والتدبر.
وهذه مجرد أمثلة قليلة من أمثلة كثيرة على عظمة خلق الله تعالى، والتي تدل على كمال قدرته وعظمته.
