أول خطوات الطريقة العلمية هي الملاحظة. تبدأ الطريقة العلمية عندما يلاحظ عالم أو باحث شيئًا غير عادي أو يطرح سؤالًا حول العالم الطبيعي. يمكن أن تكون الملاحظة أي شيء من ملاحظة التغيير في سلوك حيوان إلى اكتشاف جسم سماوي جديد.
بعد الملاحظة، يطرح الباحث سؤالًا حول ما لاحظه. قد يكون هذا السؤال بسيطًا مثل "لماذا يتغير لون أوراق الشجر في الخريف؟" أو أكثر تعقيدًا مثل "كيف تشكلت الجبال؟".
بمجرد طرح السؤال، يجمع الباحث معلومات حول الموضوع. يمكن أن يشمل ذلك قراءة الكتب والمقالات العلمية أو إجراء مقابلات مع الخبراء أو إجراء تجارب. تسمى هذه العملية تكوين خلفية بحثية.
بمجرد أن يكون الباحث على دراية كافية بالموضوع، يمكنه اقتراح فرضية. الفرضية هي تنبؤ أو تخمين حول ما سيحدث في تجربة معينة.
في الخطوة التالية، يختبر الباحث الفرضية. يمكن أن يتم ذلك عن طريق إجراء تجربة أو إجراء مسح أو جمع بيانات أخرى.
أخيرًا، يفسر الباحث النتائج ويوصل استنتاجات. إذا كانت النتائج تدعم الفرضية، فيمكن للباحث أن يكون واثقًا من أن الفرضية صحيحة. ومع ذلك، إذا لم تدعم النتائج الفرضية، فيجب على الباحث تعديل الفرضية أو إجراء مزيد من البحث.
تُعد الطريقة العلمية عملية دائرية، حيث يمكن أن تؤدي النتائج إلى أسئلة جديدة تؤدي إلى المزيد من البحث. يمكن أن يؤدي هذا البحث إلى فهم أفضل للعالم الطبيعي وتطوير تقنيات ومنتجات جديدة.