الجزء المذكر في الزهرة ينتج حبوب اللقاح
في النباتات الزهرية، يتكون الجهاز التناسلي الذكري من السداة والمياسم. والسداة هي تركيب طويل ورفيع يتكون من خيوط وصناديق اللقاح. تحتوي صناديق اللقاح على حبوب اللقاح.
تتكون حبوب اللقاح من خلية واحدة أو اثنتين، وتحتوي على الأمشاج الذكرية. الأمشاج هي خلايا جنسية غير متحركة. تنتقل حبوب اللقاح من السداة إلى الميسم، وهي جزء من المبيض في الزهرة.
عندما تصل حبوب اللقاح إلى الميسم، فإنها تنبت وتطلق أنبوبًا ينمو عبر الميسم إلى البويضة. ينقل أنبوب اللقاح الأمشاج الذكرية إلى البويضة.
إذا التقى الأمشاج الذكري والأمشاج الأنثوي داخل البويضة، يحدث الإخصاب. يؤدي الإخصاب إلى إنتاج جنين جديد. ينمو الجنين في بذرة، بينما تتطور البويضة إلى ثمرة.
كيف تنتقل حبوب اللقاح؟
تنتقل حبوب اللقاح بعدة طرق، بما في ذلك:
- الريح: تهب الرياح حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى.
- الملقحات الحشرات: تنقل الحشرات، مثل النحل والفراشات، حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى أثناء البحث عن الطعام.
- الملقحات الطيور: تنقل الطيور، مثل الطنانة، حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى أثناء البحث عن الطعام.
- الملقحات الثدييات: تنقل الثدييات، مثل الخفافيش، حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى أثناء البحث عن الطعام.
يعتمد نوع الملقحات الذي يستخدمه النبات على الخصائص الخاصة بالزهرة. على سبيل المثال، تميل الأزهار ذات الألوان الزاهية والنكهات الحلوة إلى جذب الملقحات الحشرات. وتميل الأزهار ذات الرائحة العطرية إلى جذب الملقحات الليلية، مثل الخفافيش.
أهمية حبوب اللقاح
حبوب اللقاح ضرورية لتكاثر النباتات الزهرية. بدون حبوب اللقاح، لا يمكن أن يحدث الإخصاب، وبالتالي لا يمكن إنتاج بذور أو ثمار.
حبوب اللقاح هي أيضًا مصدر غذاء مهم للعديد من الحيوانات، بما في ذلك النحل والفراشات والطيور والخفافيش.