من خطوات الطريقة العلمية الملاحظة ثم طرح السؤال ثم تكوين الخلفية البحثية.
الملاحظة: هي الخطوة الأولى في الطريقة العلمية، حيث يتم فيها ملاحظة الظاهرة أو المشكلة التي يرغب الباحث في دراستها. وتشمل الملاحظة جمع البيانات من خلال الوسائل المختلفة، مثل الملاحظة المباشرة، أو التقارير، أو السجلات، أو الدراسات السابقة.
طرح السؤال: بعد الملاحظة، يطرح الباحث سؤالًا أو مجموعة من الأسئلة حول الظاهرة أو المشكلة التي يدرسها. ويجب أن يكون السؤال واضحًا ومحددًا وقابلًا للاختبار.
تكوين الخلفية البحثية: بعد طرح السؤال، يقوم الباحث بتكوين خلفية بحثية عن الظاهرة أو المشكلة التي يدرسها. وتشمل الخلفية البحثية قراءة الدراسات السابقة، ومناقشة الموضوع مع الخبراء، وجمع المعلومات من مصادر مختلفة.
وهذه الخطوات الثلاث مترابطة، حيث تعتمد كل خطوة على الخطوة التي قبلها. فبدون الملاحظة، لا يمكن للباحث طرح سؤال واضح ومحدد. وبدون طرح السؤال، لا يمكن للباحث تكوين خلفية بحثية ذات صلة.
التفسير الموسع:
الملاحظة:
الملاحظة هي عملية جمع البيانات عن ظاهرة أو مشكلة معينة، بهدف فهمها بشكل أفضل. وتشمل الملاحظة جمع البيانات من خلال الوسائل المختلفة، مثل:
- الملاحظة المباشرة: وهي عملية ملاحظة الظاهرة أو المشكلة بشكل مباشر، مثل ملاحظة سلوك الحيوان أو تغير المناخ.
- التقارير: وهي البيانات التي يتم جمعها من خلال التقارير الرسمية، مثل التقارير الحكومية أو التقارير الصحفية.
- السجلات: وهي البيانات التي يتم جمعها من خلال السجلات الرسمية، مثل السجلات الطبية أو السجلات المالية.
- الدراسات السابقة: وهي البيانات التي يتم جمعها من خلال الدراسات السابقة التي أجريت حول نفس الظاهرة أو المشكلة.
طرح السؤال:
بعد الملاحظة، يطرح الباحث سؤالًا أو مجموعة من الأسئلة حول الظاهرة أو المشكلة التي يدرسها. ويجب أن يكون السؤال واضحًا ومحددًا وقابلًا للاختبار.
فلكي يكون السؤال واضحًا، يجب أن يكون مفهومًا وسهل الفهم. ولكي يكون السؤال محددًا، يجب أن يكون محددًا بدقة وقابلًا للإجابة عليه. ولكي يكون السؤال قابلًا للاختبار، يجب أن يكون من الممكن الإجابة عليه من خلال البيانات والمعلومات المتاحة.
تكوين الخلفية البحثية:
بعد طرح السؤال، يقوم الباحث بتكوين خلفية بحثية عن الظاهرة أو المشكلة التي يدرسها. وتشمل الخلفية البحثية قراءة الدراسات السابقة، ومناقشة الموضوع مع الخبراء، وجمع المعلومات من مصادر مختلفة.
وتهدف الخلفية البحثية إلى تزويد الباحث بفهم أساسي للظاهرة أو المشكلة التي يدرسها، وتحديد الفرضيات التي يمكن اختبارها.
وهكذا، تبدأ الطريقة العلمية بالملاحظة، ثم طرح السؤال، ثم تكوين الخلفية البحثية. وهذه الخطوات الثلاثة مترابطة، حيث تعتمد كل خطوة على الخطوة التي قبلها.