الخلايا العصوية والخلايا المخروطية هي نوعان من الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين البشرية. تلعب كل منهما دورًا مهمًا في رؤيتنا، لكنهما تختلفان في العديد من الخصائص، بما في ذلك حساسية الضوء، وتوزيعها في الشبكية، وقدرتها على التمييز بين الألوان.
الخلايا العصوية هي الخلايا المستقبلة للضوء الأكثر وفرة في شبكية العين البشرية. يبلغ عددها حوالي 91 مليون خلية، وهي موزعة بشكل متساوٍ في جميع أنحاء الشبكية. تتميز الخلايا العصوية بحساسية عالية للضوء، مما يسمح لها بالرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة. ومع ذلك، فهي أقل قدرة على التمييز بين الألوان.
الخلايا المخروطية أقل وفرة من الخلايا العصوية، حيث يبلغ عددها حوالي 4.5 مليون خلية. وهي موزعة بشكل غير متساوٍ في الشبكية، حيث تتراكم في مركز الشبكية، أو البقعة الصفراء. تتميز الخلايا المخروطية بقدرتها على التمييز بين الألوان، ولكن حساسيتها للضوء أقل من الخلايا العصوية.
فيما يلي جدول يوضح الاختلافات الرئيسية بين الخلايا العصوية والخلايا المخروطية:
السمة |
الخلايا العصوية |
الخلايا المخروطية |
العدد |
حوالي 91 مليون |
حوالي 4.5 مليون |
التوزيع |
موزعة بالتساوي في جميع أنحاء الشبكية |
تتراكم في مركز الشبكية |
الحساسية للضوء |
عالية |
منخفضة |
القدرة على التمييز بين الألوان |
ضعيفة |
قوية |
دور الخلايا العصوية في الرؤية:
تلعب الخلايا العصوية دورًا مهمًا في الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة. فهي تسمح لنا بالرؤية في الليل، وفي الأماكن المظلمة الأخرى. كما أنها تساهم في رؤية الحركة، حيث أنها أكثر حساسية للتغيرات السريعة في الضوء.
دور الخلايا المخروطية في الرؤية:
تلعب الخلايا المخروطية دورًا مهمًا في الرؤية في ظروف الإضاءة الساطعة. فهي تسمح لنا برؤية الألوان، والتفاصيل الدقيقة، والحركة البطيئة. كما أنها تساهم في الرؤية المركزية، حيث تتراكم في مركز الشبكية.
أهمية الخلايا العصوية والخلايا المخروطية:
تحتاج كل من الخلايا العصوية والخلايا المخروطية للعمل معًا لتوفير رؤية كاملة. بدون الخلايا العصوية، لن نتمكن من الرؤية في الظلام. بدون الخلايا المخروطية، لن نتمكن من رؤية الألوان، والتفاصيل الدقيقة، والحركة البطيئة.