أسلوب التعجب القياسي هو أسلوب من أساليب التعجب في اللغة العربية، وهو أسلوب قياسي أي له صيغة ثابتة، ويأتي على صيغتين:
- صيغة (ما أفعل)، مثل:
- ما أجمل السماء!
- ما أروع الليل!
- ما أشجع الجنود!
في هذه الصيغة، تكون "ما" حرفًا تعجبيًا مبنيًا على السكون في محل رفع مبتدأ، والفعل "أفعل" فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- صيغة (أفعل به)، مثل:
- أكرم بمحمد!
- أحب بزيد!
- أعجب بجمال القمر!
في هذه الصيغة، تكون "أفعل" فعل أمرٍ مبني على السكون، والباء حرف جر زائد، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا" أو "أنت" أو "هو" أو غير ذلك حسب السياق.
ولكي يُصاغ أسلوب التعجب القياسي من الفعل، يجب أن تتوفر فيه الشروط الآتية:
- أن يكون الفعل ثلاثيًا، فلا يُصاغ من فعل غير ثلاثي مثل "استشفى".
- أن يكون الفعل تامًا، فلا يُصاغ من فعل ناقص مثل "كان" أو "أصبح" أو "ليس".
- أن يكون الفعل قابلًا للتفاوت، فلا يُصاغ من فعل غير قابل للتفاوت مثل "وجب".
وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على أسلوب التعجب القياسي:
- ما أسرع الطائرة!
- ما أعظم الله!
- ما أشد الحزن!
- ما أحلى السعادة!
- ما أروع الربيع!
ويمكن أن يُلحق بأسلوب التعجب القياسي بعض الأدوات، مثل:
-
"أعجب"، مثل:
- أعجبني جمال الطبيعة!
- أعجبت بالذكاء الحاد!
-
"عجب"، مثل:
- عجبت من كرمه!
- عجب الناس من ذكائه!
-
"عجبًا"، مثل:
- عجبًا لكرمه!
- عجبًا لذكائه!
وهذه الأدوات تُضيف إلى أسلوب التعجب معنىً إضافيًا، مثل:
- "أعجب": تدل على شعور المتكلم بالانبهار أو الاستحسان.
- "عجب": تدل على شعور المتكلم بالدهشة أو الاستغراب.
- "عجبًا": تدل على شعور المتكلم بالدهشة أو الاستغراب الشديد.