المعطوف هو اسم تابع لآخر في إعرابه ومعنىً، ويأتي بعد حرف عطف. والمعطوف المنصوب هو اسم منصوب يأتي بعد حرف عطف، مثل:
- جاء زيدٌ وعمرٌ.
- اشتريتُ كتابًا وقلمًا.
- أحبُّ القراءةَ والكتابةَ.
في المثال الأول، زيدٌ اسم معطوف على عمرٌ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وحرف العطف هو و. وفي المثال الثاني، كتابًا اسم معطوف على قلمًا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وحرف العطف هو و. وفي المثال الثالث، القراءةَ اسم معطوف على الكتابةَ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وحرف العطف هو وال.
وعلامة نصب المعطوف المنصوب هي الفتحة الظاهرة في حالة المفرد، والياء في حالة المثنى، والنون في حالة جمع المذكر السالم، وألف تنوين الفتح في حالة جمع المؤنث السالم.
وفيما يلي تفسير الحالة الإعرابية للمعطوف المنصوب:
- التبعية في الإعراب: المعطوف تابع للمعطوف عليه في إعرابه، أي أن له نفس إعراب المعطوف عليه. ففي المثال الأول، زيدٌ اسم معطوف على عمرٌ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، لأن عمرٌ اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- التبعية في المعنى: المعطوف تابع للمعطوف عليه في المعنى، أي أن له نفس معنى المعطوف عليه. ففي المثال الأول، زيدٌ يعرب فاعلًا مثل عمرٌ.
وهناك بعض الملاحظات التي يجب مراعاتها عند إعراب المعطوف المنصوب:
-
إذا كان المعطوف منصوبًا على أنه بدل، فإنه يعرب بدلًا منصوبًا، مثل:
-
إذا كان المعطوف منصوبًا على أنه نعت، فإنه يعرب نعتًا منصوبًا، مثل:
- رأيتُ رجلًا كريمًا، وخلقُه كريمٌ.
-
إذا كان المعطوف منصوبًا على أنه مفعول به، فإنه يعرب مفعولًا به منصوبًا، مثل:
- أحبُّ القراءةَ والكتابةَ.
-
إذا كان المعطوف منصوبًا على أنه مفعول معه، فإنه يعرب مفعولًا معه منصوبًا، مثل:
وهكذا، فإن الحالة الإعرابية للمعطوف المنصوب هي الفتحة الظاهرة في حالة المفرد، والياء في حالة المثنى، والنون في حالة جمع المذكر السالم، وألف تنوين الفتح في حالة جمع المؤنث السالم. والمعطوف المنصوب تابع للمعطوف عليه في الإعراب والمعنى.