الإجابة الصحيحة هي العودة إلى حالة الحيوانية.
في اللغة العربية، يُقصد بـ"الأديم" الجلد أو البشرة، وهو غشاء يغطي جسم الإنسان والحيوان. وفي السياق الديني، يُستخدم مصطلح "الأديم" للدلالة على حالة الإنسان قبل سقوطه في الخطيئة. ففي سفر التكوين، يُذكر أن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله، وأعطاه نعمة الخالق وسلطانه على كل المخلوقات. ولكن عندما عصى الإنسان الله، سقط من هذه الحالة المثالية، وأصبح عبدًا للخطية.
وهكذا، فإن السقوط إلى الأديم يعني العودة إلى حالة الحيوانية، أي فقدان الإنسان صفاته الإنسانية، مثل العقل والحرية والأخلاق. ففي هذه الحالة، يصبح الإنسان حيوانًا يتصرف وفقًا لغرائزه، دون أي اعتبار للقيم أو المبادئ.
ويمكن أن يُفهم السقوط إلى الأديم أيضًا على أنه فقدان الإنسان لكرامته وإنسانيته. فعندما يسقط الإنسان في الخطيئة، فإنه يصبح عبدًا للشهوات والغرائز، ويفقد قدرته على التحكم في نفسه. وهكذا، فإن السقوط إلى الأديم هو سقوط في الانحدار والفساد.
وفيما يلي بعض الأمثلة على السقوط إلى الأديم:
- الإنسان الذي يقتل أو يسرق أو يرتكب أي جريمة أخرى.
- الإنسان الذي يتخلى عن مبادئه وأخلاقه من أجل المال أو الشهرة.
- الإنسان الذي يستسلم لغرائزه الحيوانية، مثل الشهوة والشره والغضب.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الارتقاء إلى السماء يعني العودة إلى حالة الإنسان المثالية، أي استعادة الإنسان صفاته الإنسانية، مثل العقل والحرية والأخلاق.