الكسرة ظاهرة أو مقدرة حسب موقعها في الكلمة.
التفسير الموسع
الكسرة علامة إعراب فرعية، أي أنها تأتي لتغيير حركة أصلية في الكلمة. والحركات الأصلية في اللغة العربية هي الضمة والفتحة والكسرة.
فإذا كانت الكلمة منتهية بحرف صحيح، فإن علامة الإعراب الأصلية له هي الضم أو الفتح أو الكسر. وإذا كانت الكلمة منتهية بحرف علة، فإن علامة الإعراب الأصلية له هي الفتحة.
وإذا كانت الكلمة منتهية بحرف صحيح، فإن الكسرة العلامة الإعرابية الفرعية تقدر في بعض الحالات. وذلك لأن حرف العلة الذي يسبق الكسرة يمنع ظهورها على آخر الكلمة.
فمثلًا، كلمة "كَرِيمٌ" علامة رفعها الأصلية هي الضمة، ولكن لأنها منتهية بياء ساكنة غير ممدودة، فإن الكسرة العلامة الإعرابية الفرعية تقدر على الياء المحذوفة منعًا من التقاء الساكنين.
وكلمة "عِلْمٌ" علامة رفعها الأصلية هي الضمة، ولكنها منتهية بياء ساكنة ممدودة، فإن الكسرة العلامة الإعرابية الفرعية تقدر على الياء المحذوفة منعًا من التقاء الساكنين.
وكلمة "مَاءٌ" علامة رفعها الأصلية هي الفتحة، ولكنها منتهية بحرف علة، فإن الكسرة العلامة الإعرابية الفرعية تقدر على الألف منعًا من التقاء الساكنين.
وكلمة "صَدْرٌ" علامة رفعها الأصلية هي الفتحة، ولكنها منتهية بحرف علة، فإن الكسرة العلامة الإعرابية الفرعية تقدر على الفتح منعًا من التقاء الساكنين.