مهارتان تتطلب فهم المسموع؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الاستماع والإنصات.
أهلاً بك أيها الطالب الذكي! هل تساءلت يومًا لماذا يطلب منك معلمك أن تنتبه جيدًا أثناء الشرح؟ أو لماذا يركز اختبار اللغة العربية على فقرة الاستماع؟ هذا السؤال تحديدًا مهم جدًا، وقد تجده في اختباراتك، لذا دعنا نفهمه معًا، وبكل سهولة، هنا في "بوابة الإجابات".
الإجابة ببساطة هي: الاستماع والإنصات. لكن ما الفرق بينهما؟ وكيف تحتاج كلتا المهارتين إلى فهم ما تسمعه؟ لنشرح ذلك بالتفصيل:
- الاستماع: هو عملية استقبال الأصوات بشكل عام. أنت تستمع إلى أصوات السيارات في الشارع، أو إلى صوت التلفزيون في الخلفية. لكن في هذه الحالة، أنت لا تركز بالضرورة على ما تسمعه أو تحاول فهمه. أنت فقط تسمع الأصوات بشكل غير واعٍ.
- الإنصات: هو الاستماع بانتباه وتركيز كاملين، مع محاولة فهم ما يقال وتحليله. عندما تنصت إلى معلمك يشرح درسًا، فأنت لا تسمع صوته فقط، بل تحاول فهم الأفكار والمعلومات التي يقدمها. الإنصات يتطلب مجهودًا أكبر، ويتطلب التركيز والانتباه.
إذًا، لكي تستفيد من أي معلومة مسموعة، عليك أن تجمع بين الاستماع والإنصات. أنت تستمع إلى الصوت أولًا، ثم تنصت إليه بتركيز لتفهم معناه. فكّر في الأمر كأنك تستمع إلى أغنية جديدة، في البداية تسمع اللحن، ثم تنصت إلى الكلمات لتفهم القصة التي تحكيها الأغنية.
أتمنى أن يكون هذا الشرح قد أوضح لك الفرق بين الاستماع والإنصات. لا تتردد في مراجعة هذا الدرس مرة أخرى، أو كتابة تعليق إذا كان لديك أي سؤال. شاركنا برأيك أو تجربتك حول أهمية الإنصات في حياتك اليومية!
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال مهارتان تتطلب فهم المسموع اترك تعليق فورآ.
