الإجابة المختصرة على هذا السؤال هي: خطأ.
لم يفتح الملك عبد العزيز الرياض بمفرده، بل كان معه مجموعة من الرجال بلغ عددهم حوالي 60 رجلاً. وقد خطط الملك عبد العزيز لهذه العملية بعناية، وتمكن من تحقيقها بنجاح كبير.
وإليك التفسير الموسع لهذا السؤال:
في عام 1902، قرر الملك عبد العزيز استعادة الرياض من أيدي الحكم العثماني. وكان عمره آنذاك 26 عامًا، وكان أميرًا شابًا يتمتع بقدرات قيادية وعسكرية كبيرة.
وبدأ الملك عبد العزيز تحضيراته لفتح الرياض، وجمع مجموعة من الرجال الموالين له، بلغ عددهم حوالي 60 رجلاً. وخطط الملك عبد العزيز لهذه العملية بعناية، ودرس جميع جوانبها بدقة.
وفي يوم 5 شوال 1319هـ، الموافق 15 يناير 1902م، اقتحم الملك عبد العزيز ورجاله الرياض، وتمكنوا من فتحها بعد معركة قصيرة. وقد أدى هذا الانتصار إلى تأسيس الدولة السعودية الثالثة، وأصبح الملك عبد العزيز أول ملوكها.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول دور الملك عبد العزيز ورجاله في فتح الرياض:
- التخطيط الجيد: لقد خطط الملك عبد العزيز لهذه العملية بعناية، ودرس جميع جوانبها بدقة. وقد اختار الوقت المناسب لفتح الرياض، وهو وقت ضعف الحكم العثماني. كما اختار الرجال المناسبين لمساعدته، وهم رجال مخلصون له ويتمتعون بقدرات قتالية عالية.
- القيادة الحكيمة: لقد أظهر الملك عبد العزيز قيادة حكيمة في معركة فتح الرياض. فقد استطاع تنظيم رجاله وتوجيههم بشكل فعال، مما ساهم في تحقيق الانتصار.
- شجاعة الرجال: لقد أبدى رجال الملك عبد العزيز شجاعة كبيرة في معركة فتح الرياض. لقد خاضوا القتال بكل شجاعة وبسالة، مما ساهم في تحقيق الانتصار.
وبذلك، يمكن القول أن الملك عبد العزيز لم يفتح الرياض بمفرده، بل كان له دور أساسي في هذا الانتصار، إلا أنه لم يكن البطل الوحيد. فقد كان له مجموعة من الرجال المخلصين والشجعان الذين ساهموا بدور كبير في تحقيق هذا الانتصار.
