الإجابة:
خطأ. يزداد معدل سرعة الانتشار والتدفق بانخفاض الكتلة.
التفسير الموسع:
الانتشار والتدفق هما عمليتان تعتمدان على حركة جسيمات الغاز. تتحرك جسيمات الغاز باستمرار بسرعات عشوائية، ونتيجة لذلك، تتصادم الجسيمات مع بعضها البعض ومع جدران الوعاء الذي تحتويه. عندما تتصادم الجسيمات، يمكن أن تنتقل من مكان إلى آخر، مما يؤدي إلى انتشار الغاز وتحركه.
تعتمد سرعة حركة جسيمات الغاز على كتلتها. كلما زادت كتلة الجسيم، زادت القوة التي تؤثر عليه الجاذبية الأرضية. هذا يعني أن جسيمات الغاز الثقيلة ستتحرك بسرعات أقل من جسيمات الغاز الخفيفة.
نتيجة لذلك، فإن معدل سرعة الانتشار والتدفق سيزداد بانخفاض الكتلة. على سبيل المثال، سينتشر غاز الهيدروجين، وهو غاز خفيف، أسرع من غاز الأوكسجين، وهو غاز ثقيل.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير كتلة جسيمات الغاز على معدل انتشارها وتدفقها:
- في الطقس، ينتشر الهواء الساخن، وهو خفيف، أسرع من الهواء البارد، وهو ثقيل. هذا هو السبب في أن الرياح في الهواء الساخن تكون أقوى من الرياح في الهواء البارد.
- في الصناعات، تستخدم مضخات الهواء لدفع الهواء عبر الأنابيب. تتطلب مضخات الهواء قوة أكبر لدفع الهواء الثقيل، مثل الهواء الساخن أو الهواء المحمل بالرطوبة، من الهواء الخفيف، مثل الهواء البارد أو الهواء الجاف.
- في الطب، يستخدم الأطباء الغاز لتخدير المرضى. يستخدم الأطباء غازات خفيفة، مثل أكسيد النيتروز، لأن هذه الغازات تنتشر بسرعة وتؤدي إلى التخدير بسرعة.