اتخاذ الحكّام ورؤوس القبائل آلهة وإطاعتهم بما يخالف حكم الله : شرك المحبه - شرك الطاعة - شرك البدعة؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
شرك الطاعة
الإجابة الصحيحة هي: شرك الطاعة.
وإليك شرح مفصل:
- ما هو شرك الطاعة؟ هو أن تطيع شخصاً أو جهة (مثل الحاكم أو رئيس القبيلة) في أمر يخالف أوامر الله وتعليماته. هذا يعني أنك تعطي هذا الشخص أو الجهة حق التشريع والتحليل والتحريم الذي هو حق خالص لله وحده.
- لماذا هو شرك؟ لأن الله سبحانه وتعالى هو المشرّع الوحيد، وهو الذي يجب أن نطيعه في كل شيء. عندما نطيع شخصاً آخر في معصية الله، نكون قد جعلنا هذا الشخص شريكاً لله في الطاعة والعبادة.
- أمثلة على شرك الطاعة:
- أن يحلل الحاكم أو رئيس القبيلة ما حرمه الله (مثل الربا أو الزنا) وتطيعه الناس في ذلك.
- أن يحرم الحاكم أو رئيس القبيلة ما أحله الله (مثل البيع الحلال أو الزواج الشرعي) وتطيعه الناس في ذلك.
- أن يسن الحاكم قوانين تخالف الشريعة الإسلامية وتطيعه الناس في تطبيقها.
- الفرق بين شرك الطاعة وأنواع الشرك الأخرى المذكورة:
- شرك المحبة: يتعلق بمحبة شخص أو شيء أكثر من محبة الله، وهذا ليس محور السؤال.
- شرك البدعة: يتعلق بإحداث أمور جديدة في الدين لم يشرعها الله أو رسوله، وهذا مختلف عن طاعة شخص في مخالفة أمر الله.
باختصار، شرك الطاعة هو إعطاء الحق في التشريع والتحليل والتحريم لغير الله، ومخالفة أوامر الله باتباع أوامر شخص آخر.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اتخاذ الحكّام ورؤوس القبائل آلهة وإطاعتهم بما يخالف حكم الله : شرك المحبه - شرك الطاعة - شرك البدعة اترك تعليق فورآ.
