ساعد دخول الإسلام في قارة أفريقيا علي تحول الحياه ... القائمه علي الحروب و العصبيه الي نظام ......؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
اجتماعي قائم على التعاون.
دخول الإسلام إلى قارة أفريقيا أدى إلى تحول الحياة من نظام قائم على الحروب والعصبية إلى نظام اجتماعي قائم على التعاون. هذا التحول لم يكن سريعاً، بل تدرجياً، ويمكن فهمه من خلال النقاط التالية:
- تراجع العصبية القبلية: قبل الإسلام، كانت أفريقيا تعاني من صراعات قبلية مستمرة بسبب الولاءات القبلية الضيقة. الإسلام دعا إلى الوحدة بين المسلمين بغض النظر عن أصولهم أو قبائلهم، مما قلل من حدة هذه الصراعات.
- نشر قيم التسامح والعدل: الإسلام يحث على التسامح والعدل في التعامل مع الآخرين، وهذا ساهم في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وسلاماً.
- تأسيس مدن ومراكز علمية: مع انتشار الإسلام، تأسست مدن مثل تومبكتو في مالي، والتي أصبحت مراكز للعلم والثقافة. هذه المدن جذبت العلماء والطلاب من مختلف المناطق، مما عزز التبادل الفكري والتعاون.
- تطوير التجارة: الإسلام شجع على التجارة العادلة، وساهم في ربط أفريقيا ببقية العالم الإسلامي، مما أدى إلى ازدهار اقتصادي وتطور في البنية التحتية. هذا الازدهار احتاج إلى تعاون بين مختلف المجتمعات.
- نظام اجتماعي متكامل: الإسلام قدم نظاماً اجتماعياً متكاملاً يشمل جوانب الحياة المختلفة، مثل الزواج، والطلاق، والميراث، والتجارة، والقضاء. هذا النظام ساهم في تنظيم المجتمع وتقليل النزاعات.
- الزكاة والتكافل الاجتماعي: ركن الزكاة في الإسلام ساهم في توزيع الثروة على الفقراء والمحتاجين، مما عزز التكافل الاجتماعي وتقليل الفوارق بين الطبقات.
باختصار، الإسلام لم يقضِ تماماً على الصراعات، لكنه وضع أسساً لنظام اجتماعي أكثر تعاوناً واستقراراً، بعيداً عن العصبية والحروب المستمرة التي كانت سائدة قبل ذلك.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ساعد دخول الإسلام في قارة أفريقيا علي تحول الحياه ... القائمه علي الحروب و العصبيه الي نظام ...... اترك تعليق فورآ.
