بشكل عام، هناك نوعان من الرشاقة:
-
الرشاقة العامة : هي القدرة على أداء حركات مختلفة في عدة اتجاهات مختلفة. تتطلب الرشاقة العامة قوة عضلية كافية، وسرعة، وتنسيقًا، وتوازنًا. يمكن تحسين الرشاقة العامة من خلال ممارسة التمارين الرياضية التي تستهدف هذه المكونات الأربعة.
-
الرشاقة الخاصة : هي القدرة على أداء حركة معينة بكفاءة ودقة. تتطلب الرشاقة الخاصة تدريبًا محددًا على الحركة أو النشاط الذي يتم إجراؤه. على سبيل المثال، يتطلب لاعب كرة القدم الرشاقة الخاصة لتغيير الاتجاه بسرعة والركض في خط مستقيم. يتطلب لاعب الجمباز الرشاقة الخاصة للقيام بالتقلبات واللفات.
الرشاقة هي قدرة مهمة للصحة العامة واللياقة البدنية. يمكن أن تساعد الرشاقة الأشخاص على أداء الأنشطة اليومية بسهولة أكبر، وتقليل خطر الإصابة، وتحسين أداء الرياضة.
فيما يلي بعض الأمثلة على الرشاقة في الحياة اليومية:
- القدرة على النهوض من الكرسي دون استخدام اليدين
- القدرة على تغيير الاتجاه بسرعة أثناء المشي
- القدرة على التحرك بسهولة في مساحة ضيقة
فيما يلي بعض الأمثلة على الرشاقة في الرياضة:
- القدرة على تغيير الاتجاه بسرعة في كرة القدم أو كرة السلة
- القدرة على القيام بالتقلبات واللفات في الجمباز
- القدرة على التوازن على لوح التزلج أو لوح التزلج
يمكن تحسين الرشاقة من خلال ممارسة التمارين الرياضية التي تستهدف المكونات الأربعة للرشاقة: القوة العضلية، والسرعة، والتنسيق، والتوازن. يمكن أن تشمل هذه التمارين:
- التمارين الهوائية، مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات، والتي يمكن أن تساعد في بناء القوة العضلية والسرعة.
- تمارين القوة، مثل تمارين رفع الأثقال وتمارين وزن الجسم، والتي يمكن أن تساعد في بناء القوة العضلية.
- تمارين السرعة، مثل سباقات السرعة والقفزات، والتي يمكن أن تساعد في بناء السرعة.
- تمارين التنسيق، مثل التوازن على قدم واحدة والتقلبات، والتي يمكن أن تساعد في بناء التنسيق.
- تمارين التوازن، مثل الوقوف على قدم واحدة أو المشي على حبل، والتي يمكن أن تساعد في بناء التوازن.
يمكن أن يساعد دمج مجموعة متنوعة من التمارين الرياضية في روتين التمرين على تحسين الرشاقة العامة والخاصة.