الإجابة على هذا السؤال هي خطأ.
المفاعيل هي أسماء منصوبة تتبع الفعل في المعنى والحكم، وهي خمسة أنواع:
- المفعول به: وهو اسم منصوب يدل على الشيء الذي وقع عليه الفعل.
- المفعول المطلق: وهو اسم منصوب يدل على معنى الفعل مجرداً من الزمن والفاعل.
- المفعول معه: وهو اسم منصوب يدل على الشيء الذي وقع معه الفعل.
- المفعول لأجله: وهو اسم منصوب يدل على السبب الذي من أجله وقع الفعل.
- المفعول فيه: وهو اسم منصوب يدل على المكان أو الزمان الذي وقع فيه الفعل.
أما أشباه المفاعيل فهي أسماء منصوبة تتبع الفعل في المعنى، وهي أربعة أنواع:
- الحال: وهو اسم منصوب يدل على هيئة الفاعل أو المفعول به أو المبتدأ عند وقوع الفعل.
- التمييز: وهو اسم منصوب يدل على معنى مضاف إليه المضاف إليه.
- المستثنى: وهو اسم منصوب يدل على الشيء الذي استثنى من غيره.
- المنادى: وهو اسم منصوب ينادي به.
وعليه، فإن جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل منصوبة، وليس هناك أي منها مجرور.
وفيما يلي بعض الأمثلة على المفاعيل وأشباه المفاعيل:
- المفعول به: قرأتُ الكتابَ.
- المفعول المطلق: ضربته ضرباً.
- المفعول معه: سافرتُ مع صديقي.
- المفعول لأجله: درستُ لكي أنجح.
- المفعول فيه: لعبتُ في الحديقة.
- الحال: جاء الرجلُ ضاحكاً.
- التمييز: اشتريتُ كيلو جراماً من التفاح.
- المستثنى: زارني جميع أصدقائي إلا محمداً.
- المنادى: يا محمدُ.
وفي هذه الأمثلة، نلاحظ أن جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل منصوبة، وليس هناك أي منها مجرور.