ميِّز – مما يلي – الجملة التي لا يصحُّ جزم المضارع في جواب طلبها: أ صاحب رجلًا تثق في خلقه. ب ساعد الفقير تؤجر. ج لا تقترب من النار تسلم. د لا تهمل العلم تأمن الجهل.؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
أ) صاحب رجلًا تثق في خلقه.
الجملة التي لا يصح جزم المضارع في جواب طلبها هي: أ) صاحب رجلًا تثق في خلقه.
الشرح:
عندما يكون هناك طلب، فإن الجواب عليه يكون بنفي الطلب أو بالإيجاب عليه. وإذا كان الجواب بالإيجاب، فإننا نجزم الفعل المضارع. ولكن هناك حالات لا يجوز فيها جزم المضارع في جواب الطلب.
- قاعدة الجزم في جواب الطلب: تجزم الأفعال المضارعة في جواب الطلب إذا كان الجواب بالإيجاب، وذلك باستخدام أدوات الجزم (مثل: لا الناهية، لم، لما، لام الأمر).
- الحالة التي لا يجوز فيها الجزم: لا يجوز جزم المضارع إذا كان الجواب يتضمن شرطًا أو وصفًا وليس مجرد إيجاب للطلب.
تحليل الخيارات:- أ) صاحب رجلًا تثق في خلقه: هذه الجملة ليست جوابًا مباشرًا لطلب. هي تقدم وصفًا للشخص الذي يجب مصاحبته (أي صاحب رجلًا يكون وصفه الثقة في خلقه). الفعل "تثق" هنا ليس جوابًا للطلب، بل هو صفة. لذلك، لا يجوز جزمه.
- ب) ساعد الفقير تؤجر: هذه الجملة جواب لطلب مقدر (مثل: "ساعد الفقير"). والجملة الثانية "تؤجر" هي جواب شرط ضمني (إذا ساعدت الفقير، فستؤجر). ولكن يمكن اعتبارها جزاءً، وبالتالي يمكن جزمها بعد أداة الجزم (لا تساعد الفقير إلا تؤجر).
- ج) لا تقترب من النار تسلم: هنا "لا تقترب" هو الطلب، و"تسلم" هو الجواب بالإيجاب (أي: إذا لم تقترب من النار، ستسلم). الفعل "تسلم" مجزوم هنا.
- د) لا تهمل العلم تأمن الجهل: هنا "لا تهمل" هو الطلب، و"تأمن" هو الجواب بالإيجاب (أي: إذا لم تهمل العلم، ستأمن الجهل). الفعل "تأمن" مجزوم هنا.
باختصار: الجزم يكون صحيحًا في جواب الطلب عندما يكون الجواب إيجابًا مباشرًا للطلب. أما إذا كان الجواب يتضمن وصفًا أو شرطًا، فلا يجوز جزم الفعل المضارع.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ميِّز – مما يلي – الجملة التي لا يصحُّ جزم المضارع في جواب طلبها: أ صاحب رجلًا تثق في خلقه. ب ساعد الفقير تؤجر. ج لا تقترب من النار تسلم. د لا تهمل العلم تأمن الجهل. اترك تعليق فورآ.
