أعد الله سبحانه وتعالى منزلاً في الجنة لمن غدا إلى المسجد أو راح. صحيح خطأ؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
صح
الإجابة على سؤال "أعد الله سبحانه وتعالى منزلاً في الجنة لمن غدا إلى المسجد أو راح. صحيح خطأ" هي صح.
شرح مفصل:
هذا الحديث صحيح ومأخوذ من السنة النبوية الشريفة. يعني أن الله تعالى يكافئ من يحرص على الذهاب إلى المسجد للصلاة بأجر عظيم، وهو بناء منزل له في الجنة.
- "غدا إلى المسجد": يعني ذهب إلى المسجد في الصباح الباكر لصلاة الفجر.
- "راح إلى المسجد": يعني ذهب إلى المسجد في المساء لصلاة المغرب أو العشاء أو غيرها من الصلوات.
الأدلة من السنة النبوية:وردت أحاديث متعددة تدل على هذا الفضل، منها:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في كل خطوة حسنة، ورفعة في الدرجات." (رواه البخاري ومسلم).
- وفي رواية أخرى: "من مشى إلى المسجد، فكل خطوة كتب له بها حسنة، وكل خطوة محا عنه بها سيئة."
ماذا يعني "منزلاً في الجنة"؟لا يعني هذا بالضرورة منزلاً مصنوعاً من الطوب والأسمنت كما نفهمه نحن. بل هو تعبير عن مكانة عالية ودرجة رفيعة في الجنة، وفضل عظيم من الله تعالى على من حافظ على بيته (المسجد) وأكثر من ذكر الله فيه.
أهمية الذهاب إلى المسجد:
- تحقيق الصلة بالله تعالى.
- المحافظة على أداء الصلوات في وقتها.
- الاستماع إلى الخطب والمواعظ التي تنفع في الدين.
- الاجتماع مع المسلمين وتقوية الروابط الاجتماعية.
- الحصول على الأجر والثواب العظيم من الله تعالى.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أعد الله سبحانه وتعالى منزلاً في الجنة لمن غدا إلى المسجد أو راح. صحيح خطأ اترك تعليق فورآ.