الجواب: صواب
التفسير:
دلت النصوص على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان صادقا في جده ومزاحه، وذلك من خلال عدة أدلة، منها:
- قوله صلى الله عليه وسلم: "إن من خياركم أحسنكم خلقا، وإن من حسن الخلق أن تكون سليما من الكذب".
- قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يصلح الكذب في الجِد ولا في الهزل".
- **عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم، ويل له، ويل له".
وهذه النصوص وغيرها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان صادقا في كل ما صدر عنه، سواء في جده أو في مزاحه، ولم يكن يمزح إلا بشيء فيه خير أو مصلحة، وكان يحرص على أن يكون كلامه طيبا نافعا، بعيدا عن الكذب والنفاق.
ومن الأمثلة على مزاح النبي صلى الله عليه وسلم:
- مزاحه مع الصحابة رضي الله عنهم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح مع أصحابه، ويلاطفهم، ويداعبهم، وكان ذلك من باب الدعابة والمرح، ولم يكن فيه شيء من الكذب أو الغش أو الإيذاء.
- مزاحه مع الأطفال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح مع الأطفال، ويلاعبهم، ويداعبهم، وكان يحب أن يضحكهم ويسعدهم.
وخلاصة القول أن النبي صلى الله عليه وسلم كان صادقا في جده ومزاحه، ولم يكن يمزح إلا بشيء فيه خير أو مصلحة، وكان يحرص على أن يكون كلامه طيبا نافعا، بعيدا عن الكذب والنفاق.