حازت نظرية الانفجار العظيم على قبول معظم العلماء عن غيرها من النظريات التي تتناول نشأة الكون لعدة أسباب، منها:
-
توافقها مع العديد من الملاحظات الفلكية، مثل:
- تمدد الكون: فقد أظهرت القياسات الفلكية أن الكون يتمدد، وهذا يتفق مع توقعات نظرية الانفجار العظيم.
- وفرة الهيدروجين والهيليوم: فقد أظهرت القياسات أن الهيدروجين والهيليوم هما أكثر العناصر وفرة في الكون، وهذا يتفق مع توقعات نظرية الانفجار العظيم، والتي تتنبأ بأن الكون بدأ بحالة ساخنة وكثيفة، حيث كان الهيدروجين والهيليوم هما العناصر الوحيدة الموجودة.
- إشعاع الخلفية الكوني: فقد أظهرت القياسات وجود إشعاع حراري خافت ينتشر في جميع أنحاء الكون، ويتفق هذا الإشعاع مع توقعات نظرية الانفجار العظيم، والتي تتنبأ بأن الكون بدأ بحالة ساخنة وكثيفة، حيث كان هناك إشعاع حراري كثيف.
-
بساطة ووضوح المفاهيم الأساسية: تتميز نظرية الانفجار العظيم بالبساطة ووضوح المفاهيم الأساسية، مما يجعلها أكثر قبولًا لدى العلماء.
-
قدرتها على التنبؤ بالعديد من الظواهر الفلكية، مثل:
- تشكل المجرات: فقد تمكن العلماء من استخدام نظرية الانفجار العظيم لشرح كيفية تشكل المجرات.
- تشكل النجوم: فقد تمكن العلماء من استخدام نظرية الانفجار العظيم لشرح كيفية تشكل النجوم.
- تطور الكون: فقد تمكن العلماء من استخدام نظرية الانفجار العظيم لشرح تطور الكون من بدايته إلى الوقت الحالي.
بالطبع، لا تزال نظرية الانفجار العظيم نظرية قيد التطوير، وهناك العديد من الأسئلة التي لا تزال دون إجابة، مثل:
- ما هو سبب الانفجار العظيم؟
- ما هو طبيعة المادة المظلمة والطاقة المظلمة؟
ولكن، حتى مع هذه الأسئلة، لا تزال نظرية الانفجار العظيم هي النظرية الأكثر قبولًا لدى العلماء لشرح نشأة الكون.