الجواب: صواب
التفسير:
يمكن القول أن للعمل التطوعي آثاره على الجانب الروحي منها، ومنها رفع الثقة بالنفس. وذلك من خلال عدة طرق:
- الشعور بالرضا عن النفس: عندما يساهم الفرد في خدمة المجتمع ومساعدة الآخرين، فإنه يشعر بالرضا عن نفسه وقدراته، ويشعر أنه شخص ذو قيمة وأهمية.
- الشعور بالإنجاز: عندما يحقق الفرد أهدافه في العمل التطوعي، فإنه يشعر بالإنجاز، وهذا يعزز لديه الثقة بنفسه.
- الشعور بالانتماء: عندما يشارك الفرد في العمل التطوعي، فإنه يشعر بالانتماء إلى مجتمعه، وهذا يعزز لديه الشعور بالانتماء والقبول، مما يؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية رفع العمل التطوعي للثقة بالنفس:
- قد يشعر الفرد الذي يتطوع لتعليم الأطفال القراءة أنه قادر على إحداث فرق في العالم، وهذا يعزز لديه الشعور بالقيمة والأهمية.
- قد يشعر الفرد الذي يتطوع في جمعية خيرية أنه يساهم في مساعدة المحتاجين، وهذا يعزز لديه الشعور بالإنجاز.
- قد يشعر الفرد الذي يتطوع في منظمة بيئية أنه يساهم في حماية البيئة، وهذا يعزز لديه الشعور بالانتماء والقبول.
وبشكل عام، يمكن القول أن العمل التطوعي هو نشاط إيجابي له آثاره الإيجابية على جميع جوانب حياة الإنسان، بما في ذلك الجانب الروحي، ومنها رفع الثقة بالنفس.
