البيت الشعري "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته" هو صدر بيت من قصيدة مدح فيها الشاعر الفرزدق علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، وهو الإمام الرابع عند الشيعة الاثني عشرية. ومعنى البيت هو: "هذا الذي يعرفه كل من وطئت قدماه أرض البطحاء، وهي أرض مكة المكرمة، حيث ولد ونشأ وعاش الإمام زين العابدين".
ويشير البيت إلى المكانة العالية التي كان يتمتع بها الإمام زين العابدين في نفوس الناس، حيث كان معروفًا بصلاحه وتقواه وكرمه وسخائه، وكان يتردد عليه الناس من كل مكان طلبًا للعلم والنصيحة والمساعدة.
ويمكن تفسير البيت على عدة مستويات:
- المستوى ال literal: يشير البيت إلى المكانة العالية التي كان يتمتع بها الإمام زين العابدين في نفوس الناس، حيث كان معروفًا بصلاحه وتقواه وكرمه وسخائه، وكان يتردد عليه الناس من كل مكان طلبًا للعلم والنصيحة والمساعدة.
- المستوى الرمزي: يشير البيت إلى المكانة العالية التي كان يتمتع بها الإمام زين العابدين في نفوس الناس، حيث كان يمثل بالنسبة لهم الرمز للحق والعدل والخير.
- المستوى النفسي: يشير البيت إلى تأثير الإمام زين العابدين القوي على الناس، حيث كان يترك في نفوسهم أثرًا عميقًا.
وتعتبر هذه القصيدة من أشهر القصائد التي مدحت الإمام زين العابدين، وقد اشتهرت أبياتها بين الناس، وأصبحت من الأمثال الشعبية.