عقوبة الظالم في الاخره (1 نقطة) يكون في ظلمات ويحرم من شفاعه النبي يستجاب للمظلوم ليس له عقوبه؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
يكون في ظلمات ويحرم من شفاعة النبي
الإجابة الصحيحة هي: "يكون في ظلمات ويحرم من شفاعة النبي". هذا يعني أن الظالم في الآخرة سيواجه عذاباً شديداً يتمثل في الظلام الدامس، وسيفقد نعمة شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
شرح تفصيلي:
- الظلمات: الظلام في الآخرة ليس كظلام الليل الذي نعرفه. إنه ظلام يرمز إلى البعد عن نور الله، واليأس، والقنوط. إنه عذاب نفسي ومعنوي بالإضافة إلى العذاب الجسدي. تخيل أن تكون محاطاً بالظلام الدامس ولا ترى شيئاً، ولا يوجد أمل في الخروج منه. هذا هو حال الظالم.
- حرمانه من شفاعة النبي: الشفاعة هي أن يطلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الله أن يغفر للظالم أو يخفف عنه العذاب. لكن الله تعالى لا يشفع للظالمين. فالنبي صلى الله عليه وسلم يشفع للمؤمنين المذنبين الذين تابوا، أما الظالم الذي لم يتب ولم يرجع عن ظلمه، فلن يشمله دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
- الظالم والمظلوم: الدعوة مستجابة للمظلوم على الظالم. أي أن المظلوم سيحصل على حقه في الآخرة، بينما الظالم سيتحمل عاقبة ظلمه.
- لا عقوبة للظالم؟: الجزء الأخير من السؤال ("ليس له عقوبة") غير صحيح. الظالم يعاقب عقاباً شديداً، والظلمات وحرمان الشفاعة جزء من هذا العقاب.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال عقوبة الظالم في الاخره (1 نقطة) يكون في ظلمات ويحرم من شفاعه النبي يستجاب للمظلوم ليس له عقوبه اترك تعليق فورآ.
