الصلوات التي يجهر فيها الإمام بقراءة الفاتحة والسورة التي بعدها هي:
- صلاة الفجر: جميع ركعاتها، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، يجهر فيهما" (متفق عليه).
- صلاة المغرب: الركعتان الأوليتان، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق.
- صلاة العشاء: الركعتان الأوليتان، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق.
والحكمة من الجهر في هذه الصلوات هي:
- أن هذه الصلوات هي صلوات جماعية، ويغلب فيها أن يكون المصلون في جماعة كبيرة، لذلك يشرع الجهر فيها حتى يتمكن المصلون من متابعة الإمام في القراءة.
- أن هذه الصلوات هي صلوات تشرع فيها الخطبة، والخطبة تشرع فيها القراءة الجهرية، لذلك يشرع الجهر في القراءة في الصلاة التي تسبق الخطبة.
وأما الصلوات التي يسر فيها الإمام بقراءة الفاتحة والسورة التي بعدها فهي:
- صلاة الظهر: جميع ركعاتها، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب، ولا يجهر فيهما" (متفق عليه).
- صلاة العصر: جميع ركعاتها، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق.
ويجوز للمنفرد أن يجهر أو يسر في جميع الصلوات، سواء كانت جهرية أو سرية.