معنى بوائقه (الذنوب الحياء الهداية الشرور والظلم)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الشرور والظلم.
كلمة "بوائقه" في سياق الآيات القرآنية التي تتناول قصة قوم لوط، تعني الشرور والظلم. هذا المعنى مستفاد من تفسير العلماء للآية الكريمة في سورة النمل (27:55): "إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا يَسْرِقُونَ وَيَتَبَايَعُونَ بِالْبَوَائِقِ".
لفهم هذا المعنى، يمكننا تفصيله كالتالي:
- البَوَائِقُ ليست الذنوب بشكل عام: صحيح أن السرقة والتبايع بالبَوَائِقِ يعتبران من الذنوب، لكن الكلمة نفسها لا تعني "الذنوب" بشكل مجرد.
- البَوَائِقُ ليست الحياء: الحياء صفة محمودة، ولا علاقة لها بالمعنى المقصود في الآية.
- البَوَائِقُ ليست الهداية: الهداية هي التوجيه الصالح، وهي عكس ما كان يفعله قوم لوط.
- البَوَائِقُ ليست الشرور بشكل عام: الشرور كلمة واسعة، لكن البَوَائِقُ تشير إلى نوع محدد من الشر.
إذن، ما هي البَوَائِقُ؟- الشرور والظلم في البيع والشراء: يرى أغلب المفسرين أن البَوَائِقَ هي معاملات فاسدة، تتضمن الخداع والغش والظلم في البيع والشراء.
- الربا: بعض المفسرين يرون أنها تشير إلى الربا، وهو من أشد أنواع الظلم.
- المعاملات المحرمة: بشكل عام، تشمل البَوَائِقُ كل أنواع المعاملات المحرمة التي تتضمن استغلال الآخرين وظلمهم.
مثال:تخيل شخصًا يبيع سلعة معيبة ويخفي عيبها عن المشتري، أو يبيع سلعة بسعر مضاعف بشكل غير عادل. هذه الأفعال تعتبر من "التبايع بالبَوَائِقِ" لأنها تتضمن خداعًا وظلمًا.
باختصار، "بوائقه" تشير إلى المعاملات الفاسدة والظالمة التي كانت سائدة بين قوم لوط، وهي من أسباب هلاكهم.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال معنى بوائقه (الذنوب الحياء الهداية الشرور والظلم) اترك تعليق فورآ.
