الكامل في التاريخ هو كتاب تاريخ عام من تأليف عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المعروف بابن الأثير الجزري. بدأ تأليفه عام 593 هـ، وانتهى منه عام 628 هـ، أي في أواخر عهد الدولة العباسية.
يتناول الكتاب تاريخ العالم منذ أول الزمان وحتى عصر المؤلف، ويقسم إلى 12 مجلداً. يشمل المجلد الأول والثاني تاريخ العالم القديم، ويشمل المجلد الثالث والرابع تاريخ الأنبياء والرسل، ويشمل المجلد الخامس والسادس تاريخ صدر الإسلام، ويشمل المجلد السابع والثامن تاريخ الخلفاء الراشدين، ويشمل المجلد التاسع والعاشر تاريخ الدولة الأموية، ويشمل المجلد الحادي عشر والاثنى عشر تاريخ الدولة العباسية.
يعتبر كتاب الكامل في التاريخ من أهم كتب التاريخ في التراث العربي الإسلامي، وقد اعتمد عليه العديد من المؤرخين في تأليف كتبهم. يتميز الكتاب بأسلوبه السهل والواضح، وبغزارة معلوماته، ودقة رواياته.
أهمية كتاب الكامل في التاريخ
لكتاب الكامل في التاريخ أهمية كبيرة في التراث العربي الإسلامي، فهو:
- يعد من أهم مصادر التاريخ الإسلامي، وقد اعتمد عليه العديد من المؤرخين في تأليف كتبهم.
- يتميز بأسلوبه السهل والواضح، وبغزارة معلوماته، ودقة رواياته.
- يتناول تاريخ العالم منذ أول الزمان وحتى عصر المؤلف، مما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين في التاريخ العام.
منهج ابن الأثير في كتاب الكامل في التاريخ
اتبع ابن الأثير في كتابه منهجًا علميًا في عرض الأحداث التاريخية، حيث كان يعتمد على المصادر الموثوقة، ويقارن بين الروايات المختلفة، ويحاول الوصول إلى الحقيقة. كما كان يحرص على ذكر مصادره في نهاية كل فصل.
أبرز ما جاء في كتاب الكامل في التاريخ
يتضمن كتاب الكامل في التاريخ العديد من الأحداث التاريخية المهمة، منها:
- غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- فتوحات الدولة الإسلامية.
- الحروب الصليبية.
- سقوط الدولة العباسية.
تقييم كتاب الكامل في التاريخ
يعد كتاب الكامل في التاريخ من أهم كتب التاريخ في التراث العربي الإسلامي، وهو مرجع مهم للباحثين في التاريخ العام. يتميز الكتاب بأسلوبه السهل والواضح، وبغزارة معلوماته، ودقة رواياته.